وقال : فكلّ أمر يريده الله فهو في علمه
قبل أن يصنعه ، ليس شيء يبدو له إلا وقد كان في علمه ، إن الله لا يبدو له من جهل»
.
وروى أيضاً عن عمار بن موسى ، عن أبي
عبدالله عليه السلام :
«سئل عن قول الله : (يمحو
الله ...).
قال : إن ذلك الكتاب كتاب يمحو الله [فيه]
ما يشاء ويثبت ، فمن
ذلك الذي يردّ الدعاء القضاء ، وذلك الدعاء مكتوب عليه : الذي يردّ به القضاء ، حتى
إذا صار إلى أم الكتاب لم يغن الدعاء فيه شيئاً» .
وروى الشيخ الطوسي في كتاب «الغيبة» بإسناده
عن البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال : «[قال]
علي بن الحسين ، وعلي بن أبي طالب قبله ، ومحمد بن علي ، وجعفربن محمد : كيف لنا
بالحديث مع هذه الآية : (يمحوالله ...) فأما من قال بأن الله تعالى لا يعلم
____________