الصفحه ٤٨ : به المعصوم صادق وإن
جرى فيه البداء ، وتعلقت المشيئة الإلهية بخلافه ، فإنّ الخبر ـ كما عرفت ـ منوط
بأن
الصفحه ٤٤ :
كائن لا محالة ـ دون
استثناء ـ يلزمه يأس المعتقد بهذه العقيدة عن إجابة دعائه.
فإنّ ما يطلبه العبد
الصفحه ٤٠ :
إلى غيرذلك من الروايات الدالة على وقوع
البداء في القضاء الموقوف.
وخلاصة القول :
إن القضا
الصفحه ٤١ : الله لا يبدو له من جهل»
(١٨).
وروى أيضاً عن عمار بن موسى ، عن أبي
عبدالله عليه السلام :
«سئل عن قول
الصفحه ٤٥ :
«ما عظّم الله عزّو جلّ بمثل البداء» (٢٥).
وروى وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي
عبدالله عليه
الصفحه ٣٨ : » (٩).
٢ ـ ما في تفسيرة أيضاً ، عن عبدالله بن
مسكان ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، في
الصفحه ١٩ :
استعمال المحوو
مقابلته بأم الكتاب إنما يناسب مقام التسجيل والكتابة ، التي هي كناية عن التقدير
الصفحه ٣٧ : )
(٨).
وقد دلت على ذلك روايات كثيرة ، منها
هذه :
١ ـ ما في «تفسير علي بن إبراهيم» عن
عبدالله بن مسكان ، عن
الصفحه ١٢ : المجموعة
الرابعة من سلسلة «نفائس المخطوطات» التي كان يصدرها في بغداد الشيخ محمّد حسن آل
ياسين.
فأعدت
الصفحه ٨ :
افتراءات المفترين وشبهات المبطلين ، فأ ودعوا موسوعاتهم الحديثية ما ورد في
البَداء من روايات عن العترة
الصفحه ١٣ : في قائمة المصادر ، كما وقد أشرت في
الهامش إلى ما كان منقولاً منه بالواسطة.
كما أدرجت تخريجات الآيات
الصفحه ٣٦ : أنّ هذا القسم ـ أيضاً ـ لا
يقع فيه البداء ، وإن افترق عن القسم الأول بأن البداء لا ينشأ منه.
قال
الصفحه ٣٥ : استأثره لنفسه.
ولا ريب في أنّ البداء لا يقع في هذا
القسم ، بل ورد في روايا ت كثيرة عن أهل البيت عليهم
الصفحه ٣١ : إلى الشيعة ماهم برآء منه ، وأنهم لم يحسنوا في
الفهم ، ولم يحسنوا في النقد!
وليتهم إذ لم يعرفوا
الصفحه ١١ : ومثواه
(٤).
الرسالتان ... ومنهج
العمل فيهما
هما من أفضل ما كُتب في «البداء» فهما
بعيدتان عن الاختصار