الصفحه ٥٠ :
علي بن الحسين بن
بابويه القمي ، المتوفى سنة ٣٨١ ه ، تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري ، نشر : مؤسسة
الصفحه ٢٤ :
بالإرادة والقدرة على مقتضى الحكمة ، متصرّف بقدرته بما يتراءى من العلل وتعليلاتها
التي هي من صنعه وإيجاده
الصفحه ٣٤ : العلم الأزلي بأفعال الله تعالى ، وبأفعال العبيد على
حدٍٍّسواء.
موقع البداء عند
الشيعة
ثم إن البدا
الصفحه ٣٦ : الرضا عليه السلام لسليمان المروزي
ـ في الرواية المتقدمة ـ عن الصدوق : «إنّ علياً عليه السلام كان يقول
الصفحه ٤٢ : أن الله لم يزل عالماً قبل أن يخلق الخلق ، فهي فوق حدّ الإحصاء (٢٣)
، وقد اتّفقت على ذلك كلمة الشيعة
الصفحه ٤٥ :
«ما عظّم الله عزّو جلّ بمثل البداء» (٢٥).
وروى وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي
عبدالله عليه
الصفحه ٤٨ :
على ذلك ، فهذا الخبر
إنّما يدلّ على جريان القضاء الموقوف ، الذي هو موضع البداء.
والخبر الذي أخبر
الصفحه ١٢ : العمل عليها بما يناسب عصرنا
الحالي من الإ خراج الفنّي ، مثل توزيع النصّ والاستفادة من علامات الترقيم
الصفحه ١٧ : ـ في دلالتهم على مقام إلهيّته في علمه وقدره وإرادته ـ أن يجعل نظام
العالم ـ في أحواله وأدواره ومواليده
الصفحه ٢٢ : عليه السلام.
وهذا الظهور للشيعة هو الأ مر الذي
أحدثه الله بموت محمد ، كما قال الهادي للعسكري عليهما
الصفحه ٤٦ :
حقيقة البداء عند
الشيعة
وعلى
الجملة : فإن البداء ـ بالمعني الذي تقول به الشيعة
الإمامية ـ هومن
الصفحه ٤٧ : بوقوع أمر مستقبل على سبيل الحتم والجزم ، ودون تعليق ، فذلك يدلّ أنّ ما
أخبر به مما جرى به القضاء المحتوم
الصفحه ٨ :
ممّا جعل بقيّة الفرق التي لم تتّخذ
مدرسة أهل البيت عليهم السلام منهجاً لها ، جعلها تشنّع على
الصفحه ٢١ : يحسبون أنّ إسماعيل بن
الصادق عليه السلام هو الإمام بعد أبيه ، لما عملوه من أنّ الإمامة للولد الأ كبر
ما
الصفحه ٣٢ : البداء جائز على الله
تعالى ، وهو أن يعتقد شيئاً ، ثمّ يظهر له أن الأمر بخلاف ما اعتقده. إنتهى.
[التفسير