فانظر كلامه هذا وتأويله هل كفر فاعل
هذا او كفر من لم يكفره او عد هذا في المكفرات هو او غيره من اهل العلم كما قلتم
انتم وخرقتم الاجماع وقد ذكر بن مفلح في الفروع عن شيخه الشيخ تقي الدين ابن تيمية
والنذر لغير الله كنذره لشيخ معين للاستغاثة وقضاء اللحاجة منه كحلفه بغيره وقال
غيره هو نذر معصية (انتهى).
فانظر الى هذا الشرط المذكور اي نذر له
لاجل الاستغاثة به بل جعله الشيخ كالحلف بغير الله وغيره من اهل العلم جعله نذر
معصية هل قالوا مثل ماقلتم من فعل هذا فهو كافرو من لم يكفره فهو كافر عياذاً بك
اللهم من قول الزور كذلك بن القيم ذكر النذر لغير الله في فصل الشرك الاصغر من
المدارج واستدل به بالحديث الذي رواه احمد عن النبي صلى الله عليه وسلم النذر حلفة
وذكر غيره من جميع من تسمونه شركا وتكفرون به فعل الشرك الاصغر.
(واما الذبح) لغير الله فقد ذكره في
المحرمات ولم يذكره في المكفرات الا ان ذبح للأصنام او عبد من دون الله كالشمس
والكواكب وعده الشيخ تقي الدين في المحرمات الملعون صاحبها كمن غير منار الارض او
من ضار مسلماً كما يأتي في كلامه ان شآء الله تعالى وكذلك اهل العلم ذكروا ذلك مما
اهل به لغير الله ونهوا عن اهله ولم يكفروا صاحبه وقال الشيخ تقي الدين كما يفعله
الجاهلون بمكة شرفها الله تعالى وغيرها من بلاد المسلمين من الذبح للجن ولذلك نهى
النبي صلى الله عليه وسلم عن ذبايح الجن (انتهى) ولم يقل الشيخ من فعل هذا فهو
كافر بل من لم يكفره فهو كافر كما قلتم انتم.
واما (السؤال) من غير الله فصله الشيخ
تقي الدين رحمه الله ان كان السئل يسئال من المسئول مثل غفران الذنوب وادخال الجنة
والنجاة من النار وانزال المطر وانبات الشجر وامثال ذلك مما هو من خصائص الربوبية
فهذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فان تاب والاقتل ولكن الشخص المعين الذي