الصفحه ١٢٢ : ء ، فهي ذهنية لا وجود لها في الخارج ، لعدم جواز اجتماع الأجزاء في الحركة
، وإلا كان ثباتا لا تغيرا.
وقد
الصفحه ١٢٣ : .
ويجب أن يكون موضوع الحركة أمرا ثابتا ،
تجري وتتجدد عليه الحركة ، وإلا كان ما بالقوة غير ما يخرج إلى
الصفحه ١٢٤ :
المجرد إذ لا حركة
إلا مع قوة ما ، فما لا قوة فيه فلا حركة له ، ولا أن يكون بالقوة من جميع الجهات
الصفحه ١٣٢ : امتداد الجسم
الطبيعي ، للجسم الطبيعي ، إلا أن هذا الكم العارض للحركة ، غير قار ولا يجامع بعض
أجزائه
الصفحه ١٣٤ : الحركة
تقابل العدم والملكة ، ولا يكاد يخلو عن الحركة جسم أو أمر جسماني ، إلا ما كان
آني الوجود ، كالوصول
الصفحه ١٤١ : الإحساسي ، وتوقف العلم الخيالي
على العلم الإحساسي ، وإلا فالصورة الذهنية كيفما فرضت ، لا تأبى أن تصدق على
الصفحه ١٥٣ : بالقوة
، فذاته التامة حاضرة لذاته موجودة لها ، ولا نعني بالعلم إلا حضور شيء لشيء ، بالمعنى
الذي تقدم
الصفحه ١٥٨ : ءه.
ويتفرع أيضا أن ذاته تعالى بسيطة ، منفي
عنها التركيب بأي وجه فرض ، إذ التركيب بأي وجه فرض ، لا يتحقق إلا
الصفحه ١٥٩ :
كمال البدن ، فلا يبقى للشر إلا بطلان حياة المقتول بذلك ، وهو أمر عدمي وعلى هذا
القياس في سائر الموارد
الصفحه ١٦٤ : معلول إلا حادثا.
وفيه أن العلم بالمعلول في الأزل ، لا
يستلزم وجوده في الأزل ، بوجوده الخاص به كما عرفت
الصفحه ١٧٣ : ، سواء كان الصادر مجردا كالعقول العرضية
، أو ماديا كالأنواع المادية ، لأن الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد
الصفحه ١٧٤ : ، من الواحد من حيث هو واحد
ممتنع ، على ما تقدم (٢)
، والقدرة لا تتعلق إلا بالممكن ، وأما المحالات
الصفحه ١٧٨ :
الصور الموجودة فيه
، بالمادة وارتباطها بالقوة والاستعداد ، فما من موجود فيه إلا وعامة كمالاته ، في
الصفحه ١٨٠ : ثمانية فصول
الفصل الأول الماهية
من حيث هي ليست إلا هي............................... ٥٦
الفصل الثاني