الصفحه ٦ :
بسم الله
الرحمن الرحيم
مقدمة
في تعريف هذا
الفن وموضوعه وغايته
الحمد لله وله الثناء بحقيقته
الصفحه ٢٠ :
جسم له فلا مقدار له.
ومما تقدم يظهر أنه ليس نوعا ، لأن تحصل
النوع بالتشخص الفردي ، والوجود متحصل
الصفحه ٢١ :
الإنسان ضاحك بالقوة
، وصدق الحكم فيها بمطابقته للوجود العيني.
ومنها ما موضوعها ذهني بحكم ذهني
الصفحه ٣٠ :
قسمة ولا نسبة لذاته. ـ منه (رحمه الله) ـ.
(٢) إذ لو لم تكن متباينة بتمام الذات ، كانت مشتركة في بعض
الصفحه ٧٠ :
وإن صدق عليها
الجوهر كما عرفت (١)
في بحث الماهية ، ويجري نظير الكلام في النفس(٢).
الفصل الثالث
الصفحه ٢٩ : ، وإثبات
شيء لشيء فرع ثبوت المثبت له ، فلهذه الموضوعات المعدومة وجود ، وإذ ليس في الخارج
ففي موطن آخر
الصفحه ١٠٢ : ، وهي أن ثبوت شيء لشيء فرع ثبوت المثبت له ، بأن ثبوت الوجود للإنسان
مثلا في قولنا ، الإنسان موجود فرع
الصفحه ١٤٤ : التفاصيل ، ومثلوا
له بما إذا سألك سائل ، عن عدة من المسائل التي لك علم بها ، فحضرك الجواب في
الوقت ، فأنت
الصفحه ١٧ : في حمل
الوجود على الماهية ، من أن قاعدة الفرعية أعني أن ، ثبوت شيء لشيء فرع ثبوت
المثبت له ، توجب
الصفحه ٤٠ :
الفصل الأول
[الوجود في
نفسه والوجود في غيره]
من الوجود ما هو في غيره ومنه خلافه ، وذلك
أنا إذا
الصفحه ٩٩ : اعتباران ، اعتباره في نفسه
من دون قياس الكثير إليه ، فيشمل الكثير فإن الكثير من حيث هو موجود فهو واحد ، له
الصفحه ١٠٧ :
الله) ـ.
(٣) في الفصل الأول من المرحلة الخامسة.
الصفحه ١٤٠ : ، مجرد
لموجود مجرد ، سواء كان الحاصل عين ما حصل له ، كما في علم الشيء بنفسه أو غيره بوجه
، كما في علم
الصفحه ١٦٢ : غير فاقد له ، ففي
ذاته حقيقة كل كمال يفيض عنه وهو العينية.
ثم حيث كانت كل من صفات كماله ، عين
الذات
الصفحه ٢٥ : الدنيوي المستكمل ، فالإنسان بنفسه وبدنه هو الذي كان في الدنيا بعينه *.
ـ منه (رحمه الله) ـ.