الصفحه ١٦٥ : بالأشياء.
وفيه أن المادية لا تجامع الحضور ، كما
تقدم (١) في مباحث
العلم والمعلوم ، على أنه إنما يكفي
الصفحه ٥٤ : في نهاية الشدة ، قائما بنفسه مستقلا في
ذاته على الإطلاق ، كما تقدمت (١)
الإشارة إليه ، والإمكان كونه
الصفحه ٦٥ : هو المشهور عندهم.
والحق كما ذهب إليه المعلم الثاني ، وتبعه
صدر المتألهين ، أن التشخص بالوجود ، لأن
الصفحه ١٠٠ : من
حيث الطبيعة ، المعروضة للوحدة أيضا ، كما لا ينقسم من حيث وصف وحدته ، وإما أن
ينقسم والأول ، إما
الصفحه ١٠١ : قرروا.
الفصل الثالث
الهوهوية وهو
الحمل
من عوارض الوحدة الهوهوية ، كما أن من
عوارض الكثرة الغيرية
الصفحه ١١٥ : نسبتها إلى الوجود والعدم ، وخلو الذات عن الوجود والعدم
جميعا ، دون التلبس بالعدم كما قيل.
قلت الماهية
الصفحه ١٣٠ : موضوع الحركة.
وهذا كما أن القائلين بالكون والفساد ، النافين
للحركة الجوهرية قالوا ، أن فاعل المادة هو
الصفحه ١٣٨ : ، أن يكون علما وعالما ومعلوما ، لأن العلم
كما سيجيء بيانه ، حضور وجود مجرد لوجود مجرد ، فمن الحري أن
الصفحه ١٤٣ : قبل الخسوف ومعه
وبعده.
والمراد بالجزئي ما يتغير بتغير المعلوم
بالعرض ، كما إذا علمنا من طريق الإبصار
الصفحه ١٥٤ : ، على الأول ، والإشراقيون ، على الثاني وهو الحق.
وذلك لأن وجود المعلول كما تقدم (١) ، رابط لوجود العلة
الصفحه ١٦٦ : معلوم قبل
وجود المعلوم.
وفيه ما في سابقه ، على أن كون علمه
تعالى ، على نحو الارتسام والحصول ممنوع كما
الصفحه ١٧٧ : به.
وهو كما تقدم مرتبة من الوجود ، مفارق
للمادة دون آثارها ، وفيه صور جوهرية جزئية ، صادرة من آخر
الصفحه ١٨٠ : علته بقاء كما أنه محتاج إليها حدوثا.............. ٥٣
المرحلة الخامسة
في الماهية وأحكامها
وفيها
الصفحه ٥٢ : ، وإن كان مع شرط الوجود له بنحو الضرورة ، بشرط المحمول مستغنيا عن
العلة ، بمعنى ارتفاع حاجته بها
الصفحه ٥٠ : ، كان الإمكان الاستعدادي
يقبل الزوال عن الممكن ، فإن الاستعداد يزول بعد تحقق المستعد له بالفعل ، بخلاف