الصفحه ٥٣ :
ملازمة له.
الفصل التاسع
الممكن محتاج
إلى علته بقاء كما أنه محتاج إليها حدوثا
وذلك لأن علة
الصفحه ١٧٦ : ماهيته ، ومجرد صدق مفهوم على شيء ، لا يستلزم كون
المصداق فردا نوعيا له ، كما أن صدق مفهوم العلم على العلم
الصفحه ١٥٣ : للموجود المجرد بالإمكان فهو له بالفعل ، فهو عاقل بالفعل
لكل مجرد تام الوجود ، كما أن كل مجرد فهو معقول
الصفحه ٦٨ : المنطبعة في المادة المتقومة
بها ، وإما أن تكون بحيث ، إذا وجدت في الخارج وجدت في موضوع مستغن عنها ، كماهية
الصفحه ٦٣ : التركيب
، بين المادة والصورة اتحادي لا انضمامي كما سيأتي(١).
ثم إن من الماهيات النوعية ما هي كثيرة
الصفحه ١٦٤ :
بالمستقل ، حاضرة
بوجوداتها عنده ، فهي معلومة له علما حضوريا في مرتبة وجوداتها ، المجردة منها
الصفحه ١٨ :
ثبوت شيء لشيء ، مستلزم
لثبوت المثبت له ولو بهذا الثابت ، وثبوت الوجود للماهية مستلزم لثبوت الماهية
الصفحه ١٥٩ : في ذاته ، لا
تعلق له بشيء تعلق الفقر والحاجة ، وهو الواجب الوجود تعالى وتقدس.
فتبين أن الواجب
الصفحه ٢٢ :
شيئية له.
الفصل العاشر
في أنه لا
تمايز ولا علية في العدم
أما عدم التمايز فلأنه فرع الثبوت والشيئية
الصفحه ٩٥ : وترتب دائمي ، ومن هنا ما أنكر كثير من القائلين بالاتفاق ، العلة
الفاعلية كما أنكر العلة الغائية ، وحصر
الصفحه ١٢٩ : الفاعل المباشر ، للتحريك فيها أيضا الطبيعة كما سيجيء (١).
ويمكن أن يستدل على الحركة في الجوهر
بما تقدم
الصفحه ١٦٣ : إلى
المعتزلة ، فلازم ما فيه من نيابة الذات عن الصفات خلوها عنها ، وهو كما عرفت وجود
صرف ، لا يشذ عنه
الصفحه ١٦٩ :
ممتنعا عليه الترك ، ولا معنى لعموم القدرة حينئذ.
قلت الوجوب كما تعلم منتزع من الوجود ، فكما
أن وجود
الصفحه ١٣٥ : بالقوة ، كما
تطلق على حيثية القبول ، كذلك تطلق على حيثية الفعل إذا كانت شديدة ، وكما تطلق
على مبدإ القبول
الصفحه ٣٦ :
هذه المقادير العظيمة في الذهن ، بمعنى انطباعها في جزء عصبي أو قوة دماغية كما
قالوا به ، من انطباع