الصفحه ١٥٨ :
مختلفة وهو غير جائز.
على أن فيه إثبات الماهية للواجب ، وقد
تقدم (١) إثبات أن
ماهيته تعالى وجوده
الصفحه ٦٨ : ضروري ، فمن
أنكر وجود الجوهر لزمه جوهرية الأعراض ، فقال بوجوده من حيث لا يشعر.
والأعراض تسعة هي
الصفحه ٧٤ :
موضوعا ، وقد أنهاها
الباحثون أخيرا ، إلى ما يقرب من مائة وبضع عنصر.
الفصل السادس
في تلازم
الصفحه ٧٨ : الكم عليه ، وقد
عدوا كل واحدة من مراتب العدد نوعا على حدة ، لاختلاف الخواص.
والأول أعني المتصل ينقسم
الصفحه ١٢٢ : ء ، فهي ذهنية لا وجود لها في الخارج ، لعدم جواز اجتماع الأجزاء في الحركة
، وإلا كان ثباتا لا تغيرا.
وقد
الصفحه ١٧٥ : إليها ، إلى آخر العقول الطولية ، الذي
يسمونه العقل الفعال.
وقد اختلفت أقوال المثبتين في حقيقتها ،
وأصح
الصفحه ٥٢ :
لها متوقف على وجوب
الماهية ، المتوقف على إيجاب العلة ، وقد تبين مما تقدم ، وإيجاب العلة متوقف على
الصفحه ٩٣ : ، وقد
تطابقت في أنها ما انتهت إليه الحرة ، وأما الغاية الفكرية فليس لها مبدأ فكري ، حتى
تكون له غايته
الصفحه ١٥٩ : في ذاته ، لا
تعلق له بشيء تعلق الفقر والحاجة ، وهو الواجب الوجود تعالى وتقدس.
فتبين أن الواجب
الصفحه ٤٧ : حد الاستواء ، وإن لم يصل
إلى حد الوجوب ، وكذا القول في جانب العدم وهو المسمى بالأولويه ، وقد قسموها
الصفحه ٥٣ :
ملازمة له.
الفصل التاسع
الممكن محتاج
إلى علته بقاء كما أنه محتاج إليها حدوثا
وذلك لأن علة
الصفحه ٩٥ : على الكنز دائما ، وهو غاية له بالذات
، وإنما تنسب إلى الحافر للوصول إلى الماء بالعرض ، وكذا البيت الذي
الصفحه ١٦٣ :
فاقدة لما تعطيه من
الكمال وهو محال.
على أن فيه ، فقدان الواجب في ذاته صفات
الكمال ، وقد تقدم أنه
الصفحه ٢٤ : وأكثرهم على الجواز.
وقد عد الشيخ ، امتناع إعادة المعدوم
ضروريا ، وهو من الفطريات ، لقضاء الفطرة ببطلان
الصفحه ٦٤ : ، كالأجناس العالية البسيطة ، إذ لو كان بين جنسين عاليين مشترك ذاتي ، كان
جنسا لهما واقعا فوقهما ، وقد فرضا