الصفحه ٤٦ : .
الفصل الرابع
واجب الوجود
بالذات واجب الوجود من جميع الجهات
إذ لو كان غير واجب بالنسبة إلى شيء من
الصفحه ٦٠ : الماهية التامة ، من غير نظر إلى
إبهام أو تحصيل.
وثانيا أن كلا من الجنس والفصل ، محمول
على النوع حملا
الصفحه ١١٨ :
المرحلة العاشرة في القوة والفعل وجود
الشيء في الأعيان ، بحيث يترتب عليه آثاره المطلوبة منه يسمى
الصفحه ١٣٥ : بها بوجه الحركة بالعرض ، فإن
الفاعل إما أن يكون ذا شعور وإرادة ، بالنسبة إلى فعله أم لا ، والأول هو
الصفحه ١١٣ : حتى ينتهي إلى النوع الأخير ، وإن ابتدأت آخذا من النوع الأخير
، كان الأمر في التقدم والتأخر بالعكس
الصفحه ٦٣ :
كالعسكر المركب من
أفراد ، والبيت المؤلف من اللبن والجص وغيرهما.
ومن هنا أيضا ، يترجح القول بأن
الصفحه ٧٦ : ، سيال
يتحرك الجوهر المادي فيه ، وكل واحد منها حد من حدود هذه الحركة الجوهرية ، فهي
موجودة متصلة واحدة
الصفحه ٧٨ :
الثاني أعني المنفصل ، هو العدد الحاصل
من تكرر الواحد ، وإن كان الواحد نفسه ليس بعدد ، لعدم صدق حد
الصفحه ١٧٢ : أن يكون كثيرا ، لكونه مصداقا للماهية ، وهذا
الكثير أيضا مؤلف من آحاد ، فيتسلسل ولا ينتهي إلى واحد
الصفحه ٩٩ :
الموجود وهو الكثير
من حيث هو كثير ليس بواحد ، وهو يناقض القول بأن كل موجود فهو واحد.
قلت للواحد
الصفحه ١٤٤ : لا يكون شيئا من المعقولات بالفعل ، ولا له شيء من
المعقولات بالفعل ، لخلو النفس عن عامة المعقولات
الصفحه ٦٤ : أزيد من واحد من أفرادها حقيقة ، وأن يكذب القوانين
الكلية ، المنطبقة على مواردها اللا متناهية إلا في
الصفحه ٧٢ :
تسلم علماء الطبيعة
أخيرا ، بعد تجربات علمية ممتدة ، أن الأجسام مؤلفة من أجزاء صغار ذرية ، مؤلفة من
الصفحه ٩٨ : حيث إنه موجود واحد ، كما أن كل واحد فهو
من حيث إنه واحد موجود ، فإن قلت انقسام الموجود المطلق ، إلى
الصفحه ١٠٧ : بحسب الحقيقة من ارتفاع النقيضين في شيء ، بل مآله
إلى خروج النيقضين معا ، عن مرتبة ذات الشيء ، فليس يحد