الصفحه ١١٢ :
واللحوق ، وذلك أنه ربما كان لشيئين بما هما موجودان ، نسبة مشتركة إلى مبدإ وجودي
، لكن لأحدهما منها ما ليس
الصفحه ١٤٢ : ينقسم ، من
حيث التجرد عن المادة وعدمه ، إلى ثلاثة عوالم كلية ، أحدها عالم المادة والقوة ،
والثاني عالم
الصفحه ٢٥ : ، بالغا معينا يقف عليه ، إذ لا فرق بين العودة الأولى والثانية ، وهكذا إلى
ما لا نهاية له ، كما لم يكن فرق
الصفحه ٣٢ :
نتصف به.
ومنها ما عن بعض القائلين بأصالة
الماهية ، أن الصورة الحاصلة في الذهن ، منسلخة عن
الصفحه ٤٢ :
الفصل الثالث
من الوجود في
نفسه ما هو لغيره ومنه ما هو لنفسه
والمراد بكون وجود الشيء لغيره ، أن
الصفحه ١٥١ :
البصر ارتعاش بعدد كذا ، وهل يصل الإنسان إلى الصواب الذي يخطى فيه الحواس ، إلا
من طريق الإدراك الإنساني
الصفحه ١٦٤ : ، نشير إلى ما هو المعروف منها ، أحدها أن لذاته تعالى علما بذاته ، دون
معلولاته ، لأن الذات أزلية ولا
الصفحه ٦ : ، والصلاة
والسلام على رسوله محمد ، خير خليقته وآله الطاهرين من أهل بيته وعترته.
الحكمة الإلهية علم يبحث
الصفحه ٣٧ : وجزئية معا.
والجواب عنه أن الجهة مختلفة ، فهي من
حيث إنها وجود ذهني مقيس إلى الخارج كلية ، تقبل الصدق
الصفحه ١٢٠ : الشيء ، من
القوة إلى الفعل حصول التغير ، إما في ذاته أو في أحوال ذاته ، فاعلم أن حصول
التغير إما دفعي
الصفحه ١٦٣ : إلى
المعتزلة ، فلازم ما فيه من نيابة الذات عن الصفات خلوها عنها ، وهو كما عرفت وجود
صرف ، لا يشذ عنه
الصفحه ٤٤ : واجب ، وتعريف الممكن بما لا
يمتنع وجوده وعدمه.
الفصل الثاني
انقسام كل من
المواد إلى ما بالذات وما
الصفحه ١٤٥ : الكلية فإن مفيضها ، المخرج
للإنسان مثلا من القوة إلى الفعل ، عقل مفارق للمادة ، عنده جميع الصور العقلية
الصفحه ١٧٠ : .
أقول فيه إرجاع تحليلي ، لمعنيي الإرادة
والكلام ، إلى وجه من وجوه العلم والقدرة ، فلا ضرورة تدعو إلى
الصفحه ١٧٦ :
من غير دليل ، بل
لكل نوع مثال كلي يدبر أمره ، وليس معنى كليته جواز صدقه على كثيرين ، بل إنه
لتجرده