الصفحه ٥٦ : آخر.
ومحصل القول إن الماهية ، يحمل عليها
بالحمل الأولى نفسها ، ويسلب عنها بحسب هذا الحمل ما وراء ذلك.
الصفحه ٥٨ : ء هي الكل بعينه فكيف تتقدم على نفسها ، مندفع بأن الاعتبار مختلف ، فالأجزاء
بالأسر متقدمة ، على الأجزا
الصفحه ٦٢ :
على حقيقة نوعيته ، كما لو تجردت النفس الناطقة عن البدن.
ثم إن الفصل غير مندرج تحت جنسه ، بمعنى
أن
الصفحه ٦٤ :
للماهية ، بخلاف التشخص فإنه نفسي غير إضافي.
وثانيا أن التميز لا ينافي الكلية ، فإن
انضمام كلي إلى كلي لا
الصفحه ٧٨ :
الثاني أعني المنفصل ، هو العدد الحاصل
من تكرر الواحد ، وإن كان الواحد نفسه ليس بعدد ، لعدم صدق حد
الصفحه ٨١ : من حيث الوجود والعدم والفعل والقوة.
واعلم أن المضاف ، قد يطلق على نفس
الإضافة كالأبوة والبنوة
الصفحه ٨٩ : إلى علة غير معلولة ، كانت وجودات رابطة
متحققة من غير وجود نفسي ، مستقل تقوم به وهو محال.
ولهم على
الصفحه ٩٨ : تنتقش في النفس انتقاشا أوليا ، كمفهوم الوجود ومفهوم
الإمكان ونظائرهما ، ولذا كان تعريفهما بأن ، الواحد
الصفحه ١٠٦ : الإيجاب والسلب ، بأن يرد
السلب على نفس ما ورد عليه الإيجاب ، فهو بحسب الأصل في القضايا ، وقد يحول مضمون
الصفحه ١١٤ : التقدم.
ملاك السبق في السبق الزماني هو النسبة
إلى الزمان ، سواء في ذلك نفس الزمان والأمر الزماني ، وفي
الصفحه ١١٩ : فيها إمكانها ، إذ لو
كانت ذات فعلية في نفسها ، لأبت عن قبول فعلية أخرى ، بل هي جوهر فعلية وجوده أنه
قوة
الصفحه ١٣٢ :
في الحركة في نفسها
امتداد مبهم ، نظير الامتداد المبهم الذي في الجسم الطبيعي ، وتعينه الذي هو الجسم
الصفحه ١٤٣ : بالكلي ما لا يتغير بتغير
المعلوم بالعرض ، كصورة البناء التي يتصورها البناء ، في نفسه ليبنى عليها
الصفحه ١٤٤ : لا يكون شيئا من المعقولات بالفعل ، ولا له شيء من
المعقولات بالفعل ، لخلو النفس عن عامة المعقولات
الصفحه ١٤٥ : فعل المادة مشروط بالوضع الخاص ، ولا وضع للمجرد.
وليس هذا المفيض المجرد هو النفس ، العاقلة
لهذه الصور