الصفحه ١٧ : ثبوته لها ، لزم تقدم الشيء على نفسه
، وإن كان غيره توقف ثبوته لها على ثبوت آخر لها ، وهلم جرا فيتسلسل
الصفحه ١٩ :
نفسه وصرف الشيء لا
يتثنى ولا يتكرر ، فكل ما فرض له ثانيا عاد أولا ، وإلا امتاز عنه بشيء غيره داخل
الصفحه ٢٣ : شيئية له بوجه ، وإنما
يخبر عن شيء بشيء.
وأما الشبهة بأن قولهم ، المعدوم المطلق
لا يخبر عنه يناقض نفسه
الصفحه ٢٤ : للمعدوم في زمان ، أن يعاد في زمان آخر بعينه ، لزم تخلل
العدم بين الشيء ونفسه وهو محال ، لأنه حينئذ يكون
الصفحه ٢٥ : المعاد بالنفس والبدن عين الانسان
الذي كان في الدنيا ، سواء كان الموت استكمالا للروح فقط ، وكان البدن
الصفحه ٢٩ :
ينسد معها باب العلم
بالخارج من أصله.
وذهب بعضهم إلى إنكار الوجود الذهني
مطلقا ، وأن علم النفس
الصفحه ٣٠ :
الملازمة أن الجوهر المعقول في الذهن جوهر ، بناء على انحفاظ الذاتيات ، وهو بعينه
عرض لقيامه بالنفس قيام
الصفحه ٣٢ : ماهيتها الخارجية ، ومنقلبة إلى
الكيف ، بيان ذلك أن موجودية الماهية متقدمة على نفسها ، فمع قطع النظر عن
الصفحه ٣٣ : بالحمل الأولي على نفسه ، فالاندراج
يتوقف على ترتب الآثار ، ومعلوم أن ترتب الآثار ، إنما يكون في الوجود
الصفحه ٣٧ : ، وقيامها بها جزئية متشخصة بتشخصها ، متميزة من ماهية
الإنسان المعقولة ، لغير تلك النفس من النفوس ، فهي كلية
الصفحه ٤٠ :
الفصل الأول
[الوجود في
نفسه والوجود في غيره]
من الوجود ما هو في غيره ومنه خلافه ، وذلك
أنا إذا
الصفحه ٤٦ : ، ولازمه تقدم الشيء على نفسه وهو
محال ، وإما بوجود آخر وننقل الكلام إليه ويتسلسل ، وإن كانت علته غير ماهيته
الصفحه ٤٩ : الاستعدادي وهو كما
ذكروه ، نفس الاستعداد ذاتا وغيره اعتبارا ، فإن تهيؤ الشيء لأن يصير شيئا آخر ، له
نسبة إلى
الصفحه ٥٢ :
الإمكان ، أو كان الحدوث شرطا ، أو عدمه الواقع في مرتبته مانعا ، فعلى أي حال
يلزم تقدم الشيء على نفسه
الصفحه ٥٤ : متعلق النفس بغيره ، متقوم الذات بسواه كوجود
الماهيات ، فالوجوب والإمكان وصفان قائمان بالوجود ، غير