الصفحه ٧٣ : .
ثم هي مع الصورة الجسمية مادة ، قابلة
للصور النوعية اللاحقة ، وتسمى المادة الثانية.
الفصل الخامس
الصفحه ٧٥ : وجودا من الواحد بالعموم ، مع أن
العلة يجب أن تكون أقوى من معلولها.
ولو أغمضنا عن ذلك فلا ريب ، أن تبدل
الصفحه ٧٨ : لجميع
أنواعه ، مع أن بعض أنواعه عاد لبعض ، كالإثنين للأربعة والثلاثة للتسعة ، والكم
المتصل منقسم ذو أجزا
الصفحه ٨٥ : ، فإنها
إما أن تشتمل ، على جميع ما يتوقف عليه وجود المعلول ، بحيث لا يبقى للمعلول معها
إلا أن يوجد ، وهي
الصفحه ٩٠ : علم له بفعله ، مع كون الفعل ملائما لطبعه ، كالنفس في مرتبة
القوى البدنية الطبيعية ، تفعل أفعالها
الصفحه ٩٤ : مشروط بعدم مادة زائدة ، وأن الأمر بهذا
الشرط دائمي الوجود لا أكثريه ، وأن الأقلي الوجود مع اشتراط
الصفحه ١٠٠ : ، بأن يتحد نوع اتحاد مع واحد حقيقي كزيد وعمرو ، فإنهما واحد في
الإنسان ، والإنسان والفرس فإنهما واحد في
الصفحه ١٠١ : ، ثم الهوهوية هي الاتحاد في جهة ما ، مع الاختلاف من جهة ما
وهذا هو الحمل ، ولازمه صحة الحمل في كل
الصفحه ١٠٢ : ، وهو أن يتوقف اتحاد المحمول مع الموضوع ، على
اعتبار زائد كتقدير ذي ، أو الاشتقاق كزيد عدل أي ذو عدل أو
الصفحه ١٠٤ : كذلك بالضرورة ، ولازم ذلك أنهما معان ، لا يتقدم
أحدهما على الآخر لا ذهنا ولا خارجا.
الفصل السابع
في
الصفحه ١٢٤ :
المجرد إذ لا حركة
إلا مع قوة ما ، فما لا قوة فيه فلا حركة له ، ولا أن يكون بالقوة من جميع الجهات
الصفحه ١٣١ : معها ، وإلا فهي
في نفسها عارية عن كل فعلية.
الفصل الثالث
عشر
في الزمان
إنا نجد الحوادث الواقعة
الصفحه ١٤٣ : قبل الخسوف ومعه
وبعده.
والمراد بالجزئي ما يتغير بتغير المعلوم
بالعرض ، كما إذا علمنا من طريق الإبصار
الصفحه ١٤٧ : هو الحكم الذي ذكرنا ، أنه فعل للنفس تحكى به الخارج على ما كان.
فالحكم فعل للنفس ، وهو مع ذلك من
الصفحه ١٤٩ : ء ، وشاك في شكه لا يدري شيئا ، سقطت معه المحاجة ولم ينجع
فيه برهان ، وهذا الإنسان إما مبتلى بمرض ، أورثه