الصفحه ٩٢ :
من مقتضاه دائما أو
في أكثر أوقات وجوده ، قسر دائمي أو أكثري ، ينافي العناية الإلهية بإيصال كل ممكن
الصفحه ١٠٣ :
وجه الاندفاع أن قاعدة الفرعية ، إنما
تجري في ثبوت شيء لشيء ، ومفاد الهلية البسيطة ثبوت الشيء ، لا
الصفحه ١١٥ : الحدوث هو ، مسبوقية الشيء بالعدم في زمان ، ومن مفهوم القدم عدم
كونه مسبوقا بذلك.
ثم عمموا مفهومي
الصفحه ١١٩ : والبعد ، فالنطفة
التي فيها إمكان أن يصير إنسانا ، أقرب إلى الإنسانية من الغذاء الذي يتبدل نطفة ،
والإمكان
الصفحه ١٢١ :
للشيء كمال له ، والشيء
الذي يقصد بالحركة حالا من الأحوال ، كالجسم مثلا ، يقصد مكانا ليتمكن فيه
الصفحه ١٢٧ :
وأجيب عنه أن انضمام الضمائم لا ريب فيه
، لكن الطبيعة تبدل الأجزاء المنضمة بعد الضم ، إلى صورة
الصفحه ١٢٨ :
الفصل الحادي
عشر
في تعقيب ما
مر في الفصل السابق
ذهب صدر المتألهين ، ره إلى وقوع الحركة
في
الصفحه ١٤٧ : ، من الموضوع
والمحمول ، والنسبة الحكمية الإيجابية ولا حكم فيها ، لا أن فيها حكما عدميا ، لأن
الحكم جعل
الصفحه ١٦٠ : ، كالعقول
المجردة التي ليس فيها إلا الخير ، وكذا القسم الثاني كسائر الموجودات المادية ، التي
فيها خير كثير
الصفحه ١٦٣ :
فاقدة لما تعطيه من
الكمال وهو محال.
على أن فيه ، فقدان الواجب في ذاته صفات
الكمال ، وقد تقدم أنه
الصفحه ١٧١ :
الفصل التاسع
في فعله تعالى
وانقساماته
لفعله تعالى بمعنى المفعول وهو الوجود
الفائض منه
الصفحه ١٧٥ :
بحذاء الأنواع
المادية التي في هذا العالم المادي ، يدبر كل منها ما يحاذيه من النوع ، وتسمى
أرباب
الصفحه ١٧٨ :
الصور الموجودة فيه
، بالمادة وارتباطها بالقوة والاستعداد ، فما من موجود فيه إلا وعامة كمالاته ، في
الصفحه ٤ :
المعارف الحقة ، وما
يبتدع من الاراء والمقاييس في حقل المسائل الشرعية ، وما إليها ممّا يوقع ضعفا
الصفحه ٢٢ :
فهما متناقضان لا
واسطة بينهما ، وهذه كلها أوهام يكفي في بطلانها قضاء الفطرة ، بأن العدم بطلان لا