الصفحه ٤ : ءه ، والكفاح أمامه ، إلّا ما ربما يعتذر
به من إعواز الوسائل وفقد الأسباب وعدم مساعدة الظروف!
ولعمري إنّ من
الصفحه ١١ : الذي هو نقيضه معنى واحد ،
وإلا ارتفع النقيضان وهو محال.
والقائلون باشتراكه اللفظي بين الأشياء
، أو
الصفحه ١٢ : الضرورة.
والحق ما ذهب إليه المشاءون ، من أصالة
الوجود.
والبرهان عليه أن الماهية من حيث هي
ليست إلا هي
الصفحه ١٨ : .
وبعضهم إلى القول بأن الوجود ، ليس له
إلا المعنى المطلق وهو معنى الوجود العام ، والحصص وهو المعنى العام
الصفحه ١٩ :
نفسه وصرف الشيء لا
يتثنى ولا يتكرر ، فكل ما فرض له ثانيا عاد أولا ، وإلا امتاز عنه بشيء غيره داخل
الصفحه ٢١ : عندهم وهو المعدوم الممكن ، ويكون حينئذ النفي أخص من
العدم ، ولا يشمل إلا المعدوم الممتنع.
وعن بعضهم أن
الصفحه ٢٩ : إشارة عقلية لا تتحقق إلا بمشار إليه
موجود ، وإذ لا وجود للكلي بما هو كلي في الخارج ، فهي موجودة في موطن
الصفحه ٣٥ : نعني بالحار والبارد والعريض والطويل ونحو
ذلك ، إلا ما حصلت له هذه المعاني وقامت به.
والجواب عنه ، أن
الصفحه ٣٦ : ، وإلا لزمت السفسطة لمكان
__________________
(١) في المرحلة
الحادية عشرة الفصل الأول والثاني.
الصفحه ٤٠ : فله وجود ، ثم إن
وجوده ليس ثالثا لهما ، واقعا بينهما مستقلا عنهما ، وإلا احتاج إلى رابطين آخرين
الصفحه ٤٢ : ذاته وماهيته ، وإلا كان لوجود واحد ماهيتان ، وهو كثرة
الواحد ، بل عدما زائدا على ذاته وماهيته ، له نوع
الصفحه ٤٤ : المعاني
العامة ، التي لا يخلو عن أحدها مفهوم من المفاهيم ، ولذا كانت لا تعرف إلا
بتعريفات دورية ، كتعريف
الصفحه ٤٧ : ، الماهية من حيث هي ليست إلا هي ، لا موجودة ولا معدومة ولا
أي شيء آخر.
وأما الأولوية الغيرية ، وهي التي
الصفحه ٥٧ : ، أن يقصر النظر في ذاتها ، وأنها
ليست إلا هي وهو المراد من كون الماهية ، بشرط لا في مباحث الماهية كما
الصفحه ٥٨ :
الحار وحملها ، على الجسم من انضمام الحرارة إليه ، وإلا فالخارج المحمول كالعالي
والسافل.
والذاتي يميز