الصفحه ١٣٣ :
وخامسا أن الزمان لا أول له ولا آخر له
، بمعنى الجزء الذي لا ينقسم من مبتدئه أو منتهاه ، لأن قبول
الصفحه ١٣٤ : الجسم على حاله التي هو عليها ، والذي يقابل الحركة هو
المعنى الأول ، والثاني لازمه وهو معنى عدمي ، بمعنى
الصفحه ١٣٩ : للعالم ، إما بماهيته أو بوجوده ، والأول هو العلم
الحصولي ، والثاني هو العلم الحضوري.
ثم إن كون العلم
الصفحه ١٤٢ : طولا
، فأعلاها مرتبة وأقواها وأقدمها وجودا ، وأقربها من المبدإ الأول تعالى ، عالم
العقول المجردة
الصفحه ١٤٤ : في أول لحظة تأخذ في الجواب ، تعلم بها جميعا علما يقينيا بالفعل ، لكن
لا تميز لبعضها من بعض ، ولا
الصفحه ١٥٣ : بالفعل وعقل بالفعل.
__________________
(١) في الفصل الأول.
الصفحه ١٥٤ : ، على الأول ، والإشراقيون ، على الثاني وهو الحق.
وذلك لأن وجود المعلول كما تقدم (١) ، رابط لوجود العلة
الصفحه ١٥٧ : عاد أولا ، لعدم الميز بخلاف الوحدة
العددية ، التي إذا فرض معها ثان عاد مع الأول اثنين وهكذا.
حجة
الصفحه ١٦٤ : .
وفيه أنه تقدم بطلان القول بثبوت
المعدومات.
__________________
(١) في الفصل التاسع
من المرحلة الأولى.
الصفحه ١٦٨ :
وجود رابط إلا بالقيام بمستقل يقومه ، ولا مستقل بالذات إلا الواجب بالذات ، فهو
مبدأ أول لصدور كل معلول
الصفحه ١٦٩ : موجودتين ، للذات على نحو العينية ، كالذات الواجبة الوجود بالذات ، أولى
وأحق فهو تعالى حياة وحي بالذات
الصفحه ١٧٣ :
الطولية وأول ما يصدر منها
لما كان الواجب تعالى ، واحدا بسيطا من
جميع الجهات ، امتنع أن يصدر منه الكثير
الصفحه ١٧٥ : الأقوال فيها على ما قيل ، هو أن لكل نوع من هذه الأنواع المادية ، فردا
مجردا في أول الوجود ، واجدا بالفعل
الصفحه ١٧٧ :
الذي نعقله مثلا
عقلا كليا من العقول الطولية ، عنده جميع الكمالات الأولية والثانوية ، التي
للأنواع
الصفحه ١٧٨ :
أول وجود بالقوة ، ثم يخرج إلى الفعلية بنوع من التدريج والحركة ، وربما عامة من
ذلك عائق ، فالعالم عالم