الصفحه ٩٣ : ، وربما لم يتطابق.
فإذا كان المبدأ الأول وهو العلم فكريا
، كان للفعل الإرادي غاية فكرية ، وإذا كان تخيلا
الصفحه ٩٦ : ترده ، فإن المادة سواء كانت الأولى أو الثانية ، حيثيتها
القوة ولازمها الفقدان ، ومن الضروري أنه لا يكفي
الصفحه ٩٨ :
الفصل الأول
في معنى
الواحد والكثير
الحق أن مفهومي الوحدة والكثرة ، من
المفاهيم العامة التي
الصفحه ١٠٣ : ، فإن المتقابلين إما أن يكونا وجوديين أو لا ، وعلى الأول إما أن يكون كل
منهما ، معقولا بالقياس إلى الآخر
الصفحه ١٠٨ :
في تقابل
الواحد والكثير
اختلفوا في تقابل الواحد والكثير ، هل
هو تقابل بالذات أو لا ، وعلى الأول ذهب
الصفحه ١١٢ :
الفصل الأول
في معنى السبق
واللحوق وأقسامهما والمعية
إن من عوارض الموجود بما هو موجود السبق
الصفحه ١١٣ : السبق والتقدم بالرتبة ، أعم من
أن يكون الترتيب بحسب الطبع ، أو بحسب الوضع والاعتبار ، فالأول كالأجناس
الصفحه ١١٦ :
ذاتها ، عن الوجود والعدم وسلبهما عنها ، إنما هو بحسب الحمل الأولى ، وهو لا ينافي
اتصافها بالعدم حينئذ
الصفحه ١١٨ : ستة عشر فصلا
الفصل الأول
كل حادث زماني
مسبوق بقوة الوجود
كل حادث زماني فإنه مسبوق بقوة الوجود
الصفحه ١١٩ : الأولى ، وقامت مقامها الفعلية الحديثة ، كالماء إذا
صار هواء بطلت الصورة المائية ، التي كانت تقوم المادة
الصفحه ١٢٢ : للحركة ولا
منتهى لها ، بمعنى الجزء الأول
__________________
(١) في الفصل السابق.
(٢) في الفصل
الصفحه ١٢٤ :
، إذ لا وجود لما هو كذلك ، بل أمرا بالقوة من جهة وبالفعل من جهة ، كالمادة الأولى
التي لها قوة الأشيا
الصفحه ١٢٥ : ، ويستلزم ذلك أما التسلسل أو الدور ، أو
التغير في المبدإ الأول تعالى عن ذلك.
وأجيب بأن التجدد والتغير
الصفحه ١٢٩ : الأولى إلى الطبيعية ، ثم
النباتية ثم الحيوانية ثم الإنسانية.
وثانيا أن الجوهر المتحرك في جوهره ، متحرك
الصفحه ١٣٠ :
الثلاث حركات ثانية ، وما لمطلق الأعراض من الحركة ، بتبع الجوهر لا بعرضه حركات
أولى.
وثالثا أن العالم