الصفحه ١٣٦ :
وهي علة فاعلة ، تحتاج
في تمام عليتها ، ووجوب الفعل بها إلى أمور خارجة ، كحضور المادة القابلة
الصفحه ١٣٩ :
ومن العلم علم الواحد منا بذاته ، التي
يشير إليها بأنا ، فإنه لا يغفل عن نفسه في حال من الأحوال
الصفحه ١٥٤ : البرهان ، إنما يجري في
الذوات المجردة الجوهرية ، التي وجودها لنفسها ، وأما أعراضها التي وجودها لغيرها
الصفحه ١٥٧ :
الفصل الثاني
في إثبات
وحدانيته تعالى
كون واجب الوجود تعالى ، حقيقة الوجود
الصرف التي لا ثاني
الصفحه ١٦١ : ، كالعلم
والقدرة والحياة ، فلننظر في أقسام الصفات ونحو اتصافه بها فنقول ، تنقسم الصفة
إلى ثبوتية كالعالم
الصفحه ١٦٨ : الممكنات
معلولة ، وقد تقدم (١)
في مرحلة العلة والمعلول ، أن وجود المعلول رابط بالنسبة إلى علته ، ولا يتحقق
الصفحه ١٩ :
فيه أو خارج عنه ، والمفروض انتفاؤه هذا خلف.
ومنها أنه ليس جوهرا ولا عرضا ، أما أنه
ليس جوهرا فلأن
الصفحه ٣٤ : ، على كون العلم كيفا بالذات ، وكون الصورة الذهنية كيفا بالعرض ، من أن
وجود تلك الصور في نفسها ووجودها
الصفحه ٤٢ :
الفصل الثالث
من الوجود في
نفسه ما هو لغيره ومنه ما هو لنفسه
والمراد بكون وجود الشيء لغيره ، أن
الصفحه ٤٣ :
المرحلة
الرابعة
في المواد
الثلاث الوجوب والإمكان والامتناع
والبحث
عنها في الحقيقة بحث عن
الصفحه ٤٦ : الواجب ، كاشف عن كون وجوده بحتا ، في غاية الشدة غير مشتمل
على جهة عدمية ، إذ لو اشتمل على شيء من الأعدام
الصفحه ٤٩ : ، كقولنا زيد كاتب غدا بالإمكان ، ويختص
بالأمور المستقبلة التي لم تتحقق بعد ، حتى يثبت فيها الضرورة بشرط
الصفحه ٧٣ :
تتمة
فهذه هي المادة الشائعة ، في الموجودات
الجسمانية جميعا ، وتسمى المادة الأولى والهيولى الأولى
الصفحه ١٣٠ :
من حديث كون وجود
الأعراض ، من مراتب وجود الجوهر الموضوع لها.
ولازم ذلك كون حركة الجوهر ، في
الصفحه ١٤٣ : بالكلي ما لا يتغير بتغير
المعلوم بالعرض ، كصورة البناء التي يتصورها البناء ، في نفسه ليبنى عليها