الصفحه ١٧١ :
الفصل التاسع
في فعله تعالى
وانقساماته
لفعله تعالى بمعنى المفعول وهو الوجود
الفائض منه
الصفحه ٦ : ، والصلاة
والسلام على رسوله محمد ، خير خليقته وآله الطاهرين من أهل بيته وعترته.
الحكمة الإلهية علم يبحث
الصفحه ١٤ : الفهلويين ، من حكماء
الفرس ، فالوجود عندهم ، لكونه ظاهرا بذاته مظهرا لغيره من الماهيات ، كالنور
الحسي الذي
الصفحه ٣٧ :
المغايرة بين الصور
، الحاصلة في أعضاء الحس والتخيل وبين ذوات الصور.
بل هذا من أقوى الحجج على
الصفحه ١٠٦ :
الفصل الثامن
في تقابل
العدم والملكة
ويسمى أيضا تقابل العدم والقنية ، وهما
أمر وجودي لموضوع من
الصفحه ١٣٦ : والإمكان ، إذا كان جزءا من العلة التامة ، لا يجب الفعل به
وحده ، بل به وببقية الأجزاء التي تتم بها العلة
الصفحه ١٤٠ :
فحصول العلم للعالم من خواص العلم ، لكن
لا كل حصول كيف كان ، بل حصول أمر بالفعل فعلية محضة ، لا قوة
الصفحه ١٤٣ :
جهة ما يحاذيه من
المثال والعقل.
الفصل الثالث
ينقسم العلم
انقساما آخر إلى كلي وجزئي
والمراد
الصفحه ١٦١ : والقادر ، وسلبية تفيد معنى سلبيا ، لكنك عرفت آنفا ، أنه لا
يجوز سلب كمال من الكمالات منه تعالى ، لكونه
الصفحه ١٦٣ :
فاقدة لما تعطيه من
الكمال وهو محال.
على أن فيه ، فقدان الواجب في ذاته صفات
الكمال ، وقد تقدم أنه
الصفحه ١٨ : والقيد ، فليس له ثبوت.
وشيء من هذه الأجوبة (١) على فسادها لا يغني طائلا ، والحق في
الجواب ما تقدم ، من
الصفحه ٤١ :
واحدا غير خارج من
وجودهما.
وثالثا أن الرابط ، إنما يتحقق في مطابق
الهليات المركبة ، التي تتضمن
الصفحه ٤٨ : ، أو إيجابها عدمه
فالشيء ، أعني الممكن ما لم يجب لم يوجد.
خاتمة ، ما تقدم من الوجوب ، هو الذي
يأتي
الصفحه ١٣٢ : ومقدارها
، وكل جزء منه من حيث أنه ، متوقف عليه الآخر متقدم بالنسبة إليه ، ومن حيث إنه
متوقف متأخر بالنسبة
الصفحه ١٤٥ : ، وثانيتها
العقل بالملكة ، وهي المرتبة التي تعقل فيها الأمور البديهية ، من التصورات والتصديقات
، فإن تعلق