الصفحه ١٦٧ : الوجود الواجبي من غير قيد وشرط ، فهو المصدر
للجميع ، وعلمه عين ذاته ، التي هي المبدأ لصدور المعاليل
الصفحه ١٧٦ :
من غير دليل ، بل
لكل نوع مثال كلي يدبر أمره ، وليس معنى كليته جواز صدقه على كثيرين ، بل إنه
لتجرده
الصفحه ٥ :
منه ـ بديعاً رائعاً
، قويم المنهج ، سهل المخرج وافر الفوائد على إيجازه ، واضح المطالب على إتقانه
الصفحه ١٢ : الماهية
إنا لا نرتاب في أن هناك أمورا واقعية ،
ذات آثار واقعية ليست بوهم الواهم ، ثم ننتزع من كل من هذه
الصفحه ٢٠ : متحدين في الخارج ، وأن المفاهيم
الاعتبارية العقلية ، وهي التي لم تنتزع من الخارج ، وإنما اعتبرها العقل
الصفحه ٤٦ : ، فيكون
معلولا لغيره وذلك ينافي وجوب الوجود بالذات ، وقد تبين بذلك ، أن الوجوب بذاته
وصف منتزع من حاق وجود
الصفحه ٤٧ : ، الماهية من حيث هي ليست إلا هي ، لا موجودة ولا معدومة ولا
أي شيء آخر.
وأما الأولوية الغيرية ، وهي التي
الصفحه ٦١ : بالنطق مثلا ، إما النطق بمعنى التكلم وهو من الكيفيات
المسموعة ، وإما النطق بمعنى إدراك الكليات ، وهو
الصفحه ٦٩ :
والوضع والجدة والإضافة
، وأن يفعل وأن ينفعل هذا ما عليه المشاءون ، من عدد المقولات ، ومستندهم فيه
الصفحه ٨٨ : بوجه من الوجوه ، لزمه تقرر جهات كثيرة في ذاتها وهي ذات جهة واحدة ، وهذا
محال.
ويتبين بذلك ، أن ما
الصفحه ٩١ : علم بتفاصيل كمالاتها ، وإن لم يتميز بعضها من بعض ، وكالواجب
تعالى بناء على ما سيجيء (١)
، من أن له
الصفحه ١٠٩ :
جواز اجتماعهما
لذاتيهما.
وأما تقابل العدم والملكة ، فللعدم فيه
حظ من التحقق ، لكونه عدم صفة من
الصفحه ١١٥ : إضافيان ، أي
إن الشيء الواحد ، يكون حادثا بالنسبة إلى شيء ، وقديما بالنسبة إلى آخر ، فكان
المحصل من مفهوم
الصفحه ١٢٦ :
فمعنى حركة الشيء في المقولة ، أن يرد
على الموضوع في كل آن ، نوع من أنواع المقولة ، مبائن للنوع
الصفحه ١٧ : ، ليس
من قبيل العروض المقولي ، الذي يتوقف فيه ثبوت العارض على ثبوت المعروض قبله ، فإن
حقيقة ثبوت الوجود