الصفحه ٢٤ : موجودا بعينه ، في زمانين
بينهما عدم متخلل.
حجة أخرى ، لو جازت إعادة الشيء بعينه
بعد انعدامه ، جاز إيجاد
الصفحه ٤١ : إليه ، بعد ما كان معنى حرفيا ، أو لا اختلاف نوعيا بينهما.
والحق هو الثاني ، لما سيأتي في مرحلة
العلة
الصفحه ٤٧ : بعد
للعلة عليتها.
__________________
(١) وليس بين استواء
الطرفين وتعيّن أحدهما واسطة ـ منه.
الصفحه ٤٨ : الممكن من ناحية علته ، وله وجوب آخر يلحقه بعد تحقق الوجود أو العدم ، وهو
المسمى بالضرورة بشرط المحمول
الصفحه ٤٩ : ، كقولنا زيد كاتب غدا بالإمكان ، ويختص
بالأمور المستقبلة التي لم تتحقق بعد ، حتى يثبت فيها الضرورة بشرط
الصفحه ٥٠ : ، كان الإمكان الاستعدادي
يقبل الزوال عن الممكن ، فإن الاستعداد يزول بعد تحقق المستعد له بالفعل ، بخلاف
الصفحه ٥١ : الأخرى ، فإنه كون وجود الشيء
بعد عدمه ، ومعلوم أن الضرورة ، مناط الغنى عن السبب وارتفاع الحاجة ، فما لم
الصفحه ٥٢ : بعد العدم ، سواء كان الحدوث
علة والإمكان شرطا ، أو عدمه مانعا ، أو كان الحدوث جزء علة والجزء الآخر هو
الصفحه ٦٨ :
القرب والبعد بين الأجسام ، وكالقيام والقعود والاستقبال والاستدبار من الإنسان.
ووجود القسمين في الجملة
الصفحه ٧٢ :
تسلم علماء الطبيعة
أخيرا ، بعد تجربات علمية ممتدة ، أن الأجسام مؤلفة من أجزاء صغار ذرية ، مؤلفة من
الصفحه ٧٣ : ، فهي جواهر متنوعة تتنوع بها الأجسام ، تسمى
الصور النوعية.
تتمة
، أول ما تتنوع الجواهر المادية ، بعد
الصفحه ٧٥ : يستحفظها بالصورة ، بعد الصورة التي يوجدها في
المادة.
فالصورة جزء للعلة التامة ، وشريكة
العلة للمادة وشرط
الصفحه ٧٨ : .
الثالثة وجود ما يعده ، أي يفنيه
بإسقاطه منه مرة بعد مرة ، فالكم المنفصل وهو العدد مبدؤه الواحد ، وهو عاد
الصفحه ٨٨ : من الثلاثة
ذا حكم ضروري يختص به ، فالمعلول المفروض معلول فقط ، وعلته علة لما بعدها معلولة
لما قبلها
الصفحه ٩٦ : الإيجاد هي ، بأن يحصل لها بسببها وضع خاص مع
المعلول ، ولذلك كان للقرب والبعد والأوضاع الخاصة ، دخل في