الصفحه ١٩١ : ، فقد دخل به في معصية الله ، إذ ليس بين
الطاعة والمعصية في أفعال العاقل الذاكر واسطة على تحقيق النظر
الصفحه ٢٢١ :
__________________
(١) تخاوص : غض من
بصره شيئا ، وهو في كل ذلك يحدق النظر كأنه يقوم سهما. «لسان العرب ـ خوص ٧ : ٣١».
(٢) شرح
الصفحه ١٠٨ : الله من قبل).
ثم أوجب عليهم الخروج مع الداعي لهم من
بعده إلى قتال القوم الذين وصفهم بالبأس الشديد من
الصفحه ١٠٩ : أين يجب ، إذا كان
الله تعالى قد أمره بإيذانهم عند الرد لهم عن وجه الغنيمة بالدعوة فيما بعد إلى
قتال
الصفحه ٢٣٨ : نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) (٢).
وكان الجمهور في زمان أكثر
الصفحه ٩١ : المفسرين فليس هو
إجماعا منهم ، ولا مرجوعا به إلى ثقة ممن تعاطاه ومن ادعاه ، ولم يسنده إلى النبي
الصفحه ١٠٤ :
إذا صرت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبره بذلك ،
فأخبره فقال له : «خذ المال فعد به إلى أبيك
الصفحه ٢١٠ : إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا
عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك
الصفحه ٢١٦ : بلال بن حمامة (١) من مواليه ، وكانوا عزموا بعد الإيمان
ليردوه عنه إلى الكفر والطغيان.
وهذا أيضا من
الصفحه ١٤ : ، سنة (١٣٦٨ ه) ، في (١٣٦) صفحة ، وجاء في آخرها
:
(إلى هنا تم كتاب الإفصاح للشيخ السديد
الشيخ المفيد
الصفحه ٩٩ :
إنما توجه إلى من
كان يلحقه الخوف من أذى المشركين ، وليس له مانع منهم ، كأمير المؤمنين
الصفحه ١٠٣ :
في صحة مقاله إلى
مثل عيوبكم ، فقال :
إن الله جل اسمه بشر في هذه الآية
بالاستخلاف أبا سفيان صخر
الصفحه ١١٥ : ، وذلك أن أمير المؤمنين عليهالسلام قد دعا بعد النبي صلىاللهعليهوآله إلى قتال الناكثين
بالبصرة
الصفحه ١٢١ : اليمامة لم يجحدوا فرض الزكاة ، وأنما أنكروا فرض حملها إلى أبي
بكر ، وقالوا :
نحن نأخذها من أغنيائنا
الصفحه ١٤٥ : وأنى يثبت لهم شئ منها بضرورة ولا استدلال
، لأن المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون