الصفحه ٣٩ : سميت إلى الإيمان ، وخرجوا في مواساة النبي صلىاللهعليهوآله عن الديار والأوطان
، وأثنى الله عليهم في
الصفحه ١٩٧ : تكراره.
فصل
وأما
قولهم : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله إنما حبسهما عن
القتال لحاجة منه إلى رأيهما
الصفحه ٢١٠ : عن ذم عثمان بن عفان إلى مدحه ، وقذفت أمير
المؤمنين عليهالسلام
بدمه ، وخرجت من بيتها إلى البصرة
الصفحه ٥٣ : آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) (١)
إلى آخر الآية ، دليل على ما ذكرناه
الصفحه ٢٠٦ : .
فصل آخر
مع أن الرواية قد جاءت من غير طريق عن
عائشة أنها قالت : جاء بلال فأذن بالصلاة ورسول الله
الصفحه ٢٣٤ : لو سنحت بها نفسه إلى
مستحقها ، وظهر بعده من الثالث ما استحل به أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله دمه
الصفحه ٤٤ :
علي عليهالسلام ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله وحبيبه وقرة عينه
ظلما وعدوانا ، وسبي أهله ونسا
الصفحه ٣٦ : الله تعالى إلى جنته على ما وصفناه ، وإلا خرج الحق
عن الاجماع (٢)
، وبطل قول كافة الأمة فيما شهدوا به من
الصفحه ١٣٤ :
يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) (٥).
فصارت الآية متوجهة إلى أمير المؤمنين
الصفحه ٢٥٦ :
إنّكم محشورون إلى اللّه تعالى يوم القيامة
حفاة عراة ، وإنّه سيجاء برجال من أمّتي ، فيؤخذ بهم ذات
الصفحه ٣٤ :
معه ، وقد ثبت أن
أحب الخلق إلى الله تعالى أفضلهم عنده ، إذ كانت محبته منبئة عن الثواب دون الهوى
الصفحه ٤١ : المؤمنين عليهالسلام
، وإظهارهم البراءة منه ، والقنوت عليه (٢)
، وهو ابن عم رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٥٣ : .
١٦
١١٢ ، ١١٧ ، ١١٩
لَقَدْ
رَضِيَ اَللّٰهُ عَنِ اَلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ
الصفحه ١٠٨ : ينبئ عن منع المخلفين من اتباع رسول الله صلىاللهعليهوآله عند الانطلاق إلى
المغانم التي سأله القوم
الصفحه ١٩٨ : ، والحمد لله.
فصل
ثم
يقال لهم : خبرونا عن حبس رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا بكر وعمر عن
القتال في