الصفحه ٣٧ :
مربعاً ، وهو ليس إلا حداً فاصلاً يفصل وجود اللون الأخضر عن اللون الأبيض للّوحة
، وأما الشكل المربع فلا
الصفحه ٤٥ : . أخفق هيوم في التأليف بدو الأمر لِما كان يعتمده من أسلوب جاف في
عرض أفكاره ، إلا إنه التفت إلى ذلك
الصفحه ٦٦ : ،
كاللون مثلاً فإنه لا يوجد بصورة مستقلة عن غيره بل لابد له من موضوع كي يتقوّمَ
به ، فاللون لا يتحقق إلا في
الصفحه ٩٨ : «الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد» ، وأن
«الواحد لا يصدر إلا عن واحد» ، ومن أجل التوضيح نقول : إذا كانت العلة
الصفحه ١٣٦ :
التوضيح :
إنك حينما تصف شخصا ما بوصف الجهل مثلاً
، لا تجد في الواقع الخارجي إلا شيئاً واحداً وهو
الصفحه ١٤٢ :
العلم الكسبي الذي لا يحصل عليه الإنسان إلا بتعليم معلّم.
التصور والتصديق
ومن جهة أخرى قد يحصل عند
الصفحه ١٥١ : الروح إليها. فالإدراك مركزه الروح ، وليس
البدن بما فيه من أجهزة حسيّة وعصبية مخيّة ، إلا وسيلة للوصول
الصفحه ١٦١ : لمادة الذهب ، وإلا لما زالت عنها وإنما هي صفة عارضة
، ثم تمضي الفلسفة أكثر من ذلك فتطبق القانون القائل
الصفحه ٣٦ : ، وبما أن الواقع
الخارجي لا يوجد فيه إلا مصداق واحد ، فلابدّ أن يكون هذا المصداق لأحدهما دون
الآخر وإن
الصفحه ٣٩ : وتعدّدت ، إلا إنه قد يختلف شدّةً وضعفاً
من موجود إلى آخر ، فنور الشمعة أضعف من نور المصباح ونور المصباح
الصفحه ٤٦ : أجله فقد ادّعى أنه ليس منكراً ولا شكاكاً
بالواقع الموضوعي الخارجي ، إلا إنه يؤمن بواقع الأنا المدرِكة
الصفحه ٥٢ :
كل ما لا يمتّ إلى
العالم المادي المحسوس بصلة ورفعوا شعار «أثبت لي شيئاً بالحس أقبله منك وإلا فلا
الصفحه ٦٠ : إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا»
(١)
تجدر الإشارة إلى أن وجه تسمية هذا
الإمكان بالإمكان العام يعود إلى أن
الصفحه ١٠٥ : عالم الذهن ، كنسجها لصور مدن كبيرة وعمارات عملاقة ، بعد
رؤيتها لمدن وعمارات أصغر منها بكثير ، إلا إنها
الصفحه ١٥٠ : حين يرى الفلاسفة
الإلهيون أن الروح مركز لكل ألوان الإدراك ، إلا أن كل ما يصدر عنها من نشاط ومنه