الصفحه ٣٥ :
بداهة مفهوم الوجود
تقدم في الدرس الثاني أن موضوع الفلسفة
هو : الموجود بما هو موجود. والموجود
الصفحه ١٠٤ : صنعهِ له.
٤ ـ العلة المنحصرة
وغير المنحصرة :
ومن ناحية رابعة ، فإن المعلول إن لم
يمكن وجوده إلا بعلة
الصفحه ١١٦ : ). (١)
وجدير بالملاحظة أن الحركة والتبدل من
شيء إلى شيء آخر لا تحدث جزافاً وإنما تكون في الموجود الذي له
الصفحه ١٥٠ : يعتمد عليه من مقدمات ومعدات تمهِّد له ، فالتبس
عليهم الأمر فظنّوا أن المقدمة هي بنفسها ذو المقدمة. في
الصفحه ١٢٢ :
ومن الغريب أن بعض فلاسفة اليونان
الأقدمين من أمثال «پارمنيدس» ، (١)
و «زينون الايلي» (٢)
لم يكتفوا
الصفحه ١٢٣ : الترتيب في الأمثلة المتقدمة ، فإنها جميعا متحركة أي إنها موضوع
للحركة.
٥
ـ الفاعل (المُحَرِّك) : وهو
الصفحه ٦٧ : لها أن تستقل عن البدن بعد موته.
٣ ـ الجوهر الجسماني
:
وهو الموجود الذي له أبعاد ثلاثة وله
زمان
الصفحه ١٩ : الذي يعيش فيه؟
٢ ـ ما هو الباعث من وراء نشوء الفكر
الفلسفي؟ ومن كان من بين الحكماء له قصب السبق في
الصفحه ٧٥ : شيءٍ مادي آخر ويسمى بالمنفعل. كقوله تعالى : (تُرْهِبُونَ
بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
الصفحه ١١٨ :
فكِّر وأجب :
١
ـ لماذا لا يطلق وصف المتحرك أو الساكن على الله تعالى؟ وأي اسم يناسب إطلاقه على
الصفحه ٣٦ : ء التي تواجهنا ، فإن لها ماهية كما أن لها وجوداً.
أصالة الوجود
واعتبارية الماهية
وبما تقدّم يظهر أنّ
الصفحه ١٦٠ :
الموجودة فيها منذ
زمن سحيق ، وحيث أنها لم تكن كذلك بل تنتظر يوماً موعوداً ، فالمادة إذاً حادثة
الصفحه ٨٣ : المتألهين الشيرازي ، ومفادها : أن سرّ ارتباط المعلول
بعلته هو إمكانه وافتقاره الذاتي الوجودي. فالممكن في حد
الصفحه ١٦٢ :
يغنيه أو يخرجه من
العدم إلى حَيّز الوجود ، وعلى هذا وكما تقدم فإن الله لا يصدق عليه أنه مخلوق
الصفحه ٥٩ :
فحينما نقول : «الإنسان
ممكن» ؛ نعني به سلب ضرورة الوجود وضرورة العدم منه ، وبعبارة أخرى أنه بحد