الصفحه ١٠٤ : صنعهِ له.
٤ ـ العلة المنحصرة
وغير المنحصرة :
ومن ناحية رابعة ، فإن المعلول إن لم
يمكن وجوده إلا بعلة
الصفحه ١٤١ : ، الذي يكون حاكياً له ، فلا يحتاج العالم من أجل
علمه بالمعلوم إلى حاكي وكاشف يحكي ويكشف عنه لكي يتحقق
الصفحه ٢٥ : عن تركيب الماء ودرجة انجماده وغليانه وبقية خواصه
، بحث عن الموجود بما هو ماء ، له وجوده الخاص. وأما
الصفحه ١٤٢ : الإنسان علم
بشيء أو بحكم من الأحكام من دون إذعان بتحققه ، ويسمّى هذا العلم علماً تصورياً ، كما
لو شاهد شخص
الصفحه ١٥١ :
السامعة
، فالروح تدرك عبرها المبصرات والملموسات والمذوقات والمشمومات والمسموعات كما وإن
الروح تدرك
الصفحه ٥٩ : السلب كما في قولنا : «الإنسان ممكن الوجود» ، و «الله
ممكن الوجود» ، ففي المثال الأول والثاني سلبت ضرورة
الصفحه ٥٧ : الورقة ، في قولنا : «الورقة
محترقة» ، أو أن تكون ضرورية السلب كما في قولنا : «الثلاثة زوجٌ». ففي المثال
الصفحه ٩٧ : ، كما أن للمعلولات عللاً تناسبها وتسانخها ، فلا تصلح كل علة
لكل معلول ولا يصلح كل معلول لكل علة
الصفحه ٥٨ : الوجود ، كما لو قيل بأن شريك الباري موجود ، فإن
النسبة هنا ممتنعة إذ لا يمكن أن يُنسب الوجود إلى الشريك
الصفحه ٧٣ : كما أشرنا قبل قليل تسعُ مقولات ، وإليك
ذكرها مجملة مع ذكر مثال واحد لكل مقولة منها :
١ ـ الكمّ
الصفحه ١٢٩ : ، وتسمى النسبة بالسبق واللحوق
، أو التقدم والتأخر ، كما في الاثنين والثلاثة قياساً إلى الواحد ، فإنّ
الصفحه ١٦٠ :
وليست قديمة. (١)
إلاّ أنّ الأولى أن يُقال ، وكما ألمحنا
فيما تقدم : (٢)
إن أزلية وقدم موجود ما لا
الصفحه ٢٤ : العلوم الاعتبارية لا واقع لها سوى ما اتفق
عليه المتفقون واعتبره المعتبرون ، كما لو اتفق النحاة في لغة
الصفحه ٢٩ : قولٌ مؤلفٌ من قضايا متى سُلِّمت
لزم عنه لذاته قولٌ آخر ، كما لو نقلت حكم الموت الثابت للإنسان إلى سقراط
الصفحه ٩٠ : تعاصرية بلا ريب وهو ما يتضح بجلاء إذا ما أمعنا الدقة في تشخيص
العلة ومعلولها في مواردها كما تبيّن في