الصفحه ١٠٩ : انطلق منها.
وأما في الاصطلاح ، فإن الدور يعني توقف
الشيء على ما يتوقف عليه ، أي أن يكون الشيء علّة
الصفحه ١٢٣ : الترتيب في الأمثلة المتقدمة ، فإنها جميعا متحركة أي إنها موضوع
للحركة.
٥
ـ الفاعل (المُحَرِّك) : وهو
الصفحه ٩٧ : ، فالحرارة لا تصدر عن الثلج ، والبرودة لا
تنبعث من الحرارة ، والجاهل لا يكون مصدراً للعلم كما أن العلم لا
الصفحه ١١١ : ، والمفروض أنها لا تمتلكه من ذاتها ، فلابد
من فرض موجود آخر منحها الغنى والتحقق ، وهو بذاته واجب في وجوده
الصفحه ١٥٢ :
والسبب واضح وهو : أن الإنسان لا يتمثّل
وجوده ببدنه المادي الترابي فقط ، بل يوجد إلى جانبه موجود
الصفحه ٩٨ : «الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد» ، وأن
«الواحد لا يصدر إلا عن واحد» ، ومن أجل التوضيح نقول : إذا كانت العلة
الصفحه ٤٦ :
إن الإيمان بوجود واقع
خارجي قضية مسلّمة لا يختلف فيها اثنان ولو في حدود الأنا المُدْرِكة ، إذ لو
الصفحه ١٥٩ :
بأن فاقد الشيء لا يعطيه.
خرافة أزلية المادة وغناها
وقد تقول : لماذا لا نفترض المادة أزلية
حتى لا
الصفحه ٦٥ : الفلاسفة الجوهر بأنه
الموجود لا في موضوع ، وبعبارة أخرى إنه ماهيةٌ إذا وُجِدتْ وجدت لا في موضوع ، كالجسم
الصفحه ٦٦ : ،
كاللون مثلاً فإنه لا يوجد بصورة مستقلة عن غيره بل لابد له من موضوع كي يتقوّمَ
به ، فاللون لا يتحقق إلا في
الصفحه ٩٠ :
بمعناها المتقدم
والتي يُسْفِرُ عنها تعاصر واقتران زماني بينهما لا تصدق على كثير من الموارد ، فعلى
الصفحه ١٣٦ :
التوضيح :
إنك حينما تصف شخصا ما بوصف الجهل مثلاً
، لا تجد في الواقع الخارجي إلا شيئاً واحداً وهو
الصفحه ٥ :
كلمة المكتب
الحمد لله والصلاة والسلام على أنبياء
الله ، لا سيما رسوله الخاتم وآله الطيبين
الصفحه ٣٠ : الواضح أن
المفيد في الاستدلال هو اليقين لا الظن ، لأن الظن لا يغني عن الحق شيئاً.
الصفحه ٣٥ :
حقيقية ، إذ ليست بأعرف من الوجود بل لا شيء أجلى من الوجود.
معنى الماهية
وأما الماهية فقد قيل في