الصفحه ٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ينقسمون أيضاً إلى قسمين :
فمنهم : من عمل بوصية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأخذ
بسنّته
الصفحه ٢٨ : ، ويقولون بحجيّة مذهب
الصحابي ، ويستدلّون بهذه الادلّة من الايات والاحاديث ، مضافاً إلى حديث يعتمد
عليه
الصفحه ١٤ : ابن حجر في الطريق إلى معرفة
كون الشخص صحابيّاً : يعرف كون الشخص صحابياً لرسول الله بأشياء ، أوّلها
الصفحه ٤١ : الذي ادعي عليه الاجماع ، فهو أنْ ننظر إلى الكتاب وإلى
السنّة نظرة أُخرى ، فنجد في القرآن الكريم أنّ
الصفحه ٢١ : بعدالتهم كلّهم مجمع عليه وما
خالف إلاّ شذوذ من المبتدعة.
يقول ابن الحاجب : الاكثر على عدالة
الصحابة
الصفحه ٣٥ :
الاية
السادسة : (لِلْفُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِين أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
الصفحه ٢٦ : يعتمد قوله.
ثمّ روى الخطيب البغدادي بسنده إلى أبي
زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من
الصفحه ٣٦ : فبأيّهم اقتديتم
اهتديتم».
وقد أشرت إلى من استدلّ بهذا الحديث ،
بالتفسير وعلم
الصفحه ٢٣ :
وتأويلات بها تليق ،
وذهبوا إلى أنّهم محدودون عمّا يوجب التضليل والتفسيق ، صوناً لعقائد المسلمين عن
الصفحه ٣٢ :
إذن ، لا علاقة للاية المباركة بالافراد
، وإنّما المقصود من الاية مجموع الاُمّة من حيث المجموع
الصفحه ٦ :
والمناقشات الحرّة لغرض الحصول على أفضل النتائج.
ولاجل تعميم الفائدة فقد أخذت هذه
الندوات طريقها إلى شبكة
الصفحه ٢٤ :
الاستدلال
بالكتاب والسنّة على عدالة جميع الصحابة :
استدلّ القائلون بهذا القول ، بآيات من
القرآن
الصفحه ٥٠ :
ويتحيّرون ، ولا يدرون ماذا يقولون ، وهذا واقع الامر.
ونحن ليس عندنا أيّ نزاع شخصي مع أحد من
الصحابة ، ليس
الصفحه ٩ : ...» إلى آخر الحديث (١).
هذه خلاصة عقيدتنا ، ونتيجة بحثنا عن
عدالة الصحابة.
وأمّا البحث التفصيلي
الصفحه ٣١ :
تلك الخيريّة (١).
وحينئذ نقول : كلّ من اتّصف بهذه
الاوصاف ، فيكون خير الاُمّة ، ونحن أيضاً نقتدي