الصفحه ٢٧ : الترمذي وابن حبّان في صحيحه من حديث عبدالله بن مغفل قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
: «الله الله في
الصفحه ٥ : آية الله العظمى السيد السيستاني ـ مدّ ظلّه
ـ إلى اتّخاذ منهج ينتظم على عدّة محاور بهدف طرح الفكر
الصفحه ١٣ : ، إنّه من لقي النبي
مؤمناً به ومات على الاسلام.
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون
المنافق من الصحابة
الصفحه ٤٧ :
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هذا كلّه
صحيح.
أمّا في مكّة ، حيث الاسلام ضعيف ، وحيث
أنّ النبي
الصفحه ٣٣ :
فحينئذ ، كلّ من بقي على عهده مع رسول
الله فنحن أيضاً نعاهده على أنْ نقتدي به ، وهذا ما ذكرناه
الصفحه ٤٨ : قائم إذا
زمرة ، حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلمّ ، فقلت : أين؟ قال : إلى
النار والله
الصفحه ١٧ : طائفة أو
طائفتين من المسلمين ، ذكر هذا القول عنهم السيّد شرف الدين في كتاب أجوبة مسائل
جار الله
الصفحه ٣٠ :
أجمعين موقوف على أنْ تكون الاية خاصة بهم ، والحال أنّ كثيراً من مفسّريهم يقولون
بأنّ الاية عامّة لجميع
الصفحه ٢٢ : من لقي النبي بالخير موسوماً.
وكان موضوع تعريف ابن حجر العسقلاني : من
لقي النبي.
يقول سعد الدين
الصفحه ٧ : ، وإلى
شخص النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولا خلاف أيضاً في أنّ كثيراً من تعاليم
هذا الدين وأحكام هذه
الصفحه ٣٩ : الاعتباري ، إنّه إذا لم
نوافق على عدالة كلّ فرد فرد من الصحابة ، فقد أبطلنا القرآن ، فقد أبطلنا السنّة
الصفحه ١٥ :
المنورة ، وكلّ من جاء إلى المدينة أو إلى مكّة والتقى برسول الله ولو لحظة ، رأى
رسول الله ورجع إلى بلاده
الصفحه ٢٥ : أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من
الخلق (٤).
إذن ، تمّ الاستدلال بالكتاب والسنّة.
وامّا
الصفحه ١٢ : تعريف الصحابي :
وأصحّ ما وقفت عليه من ذلك : أنّ الصحابي من لقي النبي صلىاللهعليهوسلم مؤمناً به ومات
الصفحه ٣٤ :
وإقرار العقلاء على أنفسهم حجة!!
وليس المقرّ بذلك هو البراء وحده ، بل
هذا وارد عن جمع من الصحابة