الصفحه ٣٦ : فقد آذاني ، ومن
آذاني فقد آذى الله فيوشك أن يأخذه».
قال الشاطبي حيث استدلّ بهذا الحديث : من
كان بهذه
الصفحه ٤٥ : قائلاً : لانّ أهل مكّة
كان أكثرهم شاكّين.
فنقول : من المراد هنا من أهل مكة؟ هل
المراد أهل الكتاب؟ هل
الصفحه ١٩ : : اتفق أهل
السنّة على أنّ الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة (١).
لاحظوا هذه الكلمة
الصفحه ٢٢ :
عبارته بدقّة : إنّ
ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ
الصفحه ٢٣ : (١).
ففي هذا النص اعتراف بفسق كثير من
الصحابة ، واعتراف بأنّهم حادوا عن الحق ، بأنّهم ظلموا ، بأنّهم كانوا
الصفحه ٤٣ :
الذين كانوا حول
رسول الله عددهم معيّن محصور ، وأفراد معدودون جدّاً ، يمكننا معرفة المؤمن منهم
من
الصفحه ٧ : الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
من الاوّلين والاخرين.
موضوع بحثنا مسألة الصحابة.
لا
الصفحه ١٤ : : أن
يثبت بطريق التواتر أنّه صحابي ، ثمّ بالاستفاضة والشهرة ، ثمّ بأنْ يروى عن أحد
من الصحابة أنّ
الصفحه ٢٩ :
وأنْ يكون فيه كلّ شيء ، والحال ليس فيه كثير من الاحكام ، ليس فيه أحكام كثير من
الاشياء فيجيب عن هذا
الصفحه ٣٢ :
إذن ، لا علاقة للاية المباركة بالافراد
، وإنّما المقصود من الاية مجموع الاُمّة من حيث المجموع
الصفحه ٤٢ :
في سورة المدّثر وهي
ـ على قول ـ أوّلُ ما نزل من القرآن الكريم في مكّة المكرّمة ، ولو لم تكن أوّل
الصفحه ٤٧ :
من في قلبه مرض ، ومن كان منافقاً ، وأيضاً كان حواليه مؤمنون ، فكيف نقول إنّهم
عدول أجمعون؟ وهذا على
الصفحه ٣٤ :
وإقرار العقلاء على أنفسهم حجة!!
وليس المقرّ بذلك هو البراء وحده ، بل
هذا وارد عن جمع من الصحابة
الصفحه ٣٨ : أكثر من
موضع في ميزان الاعتدال ونصّ على بطلانه (٣).
وأبطل هذا الحديث ابن قيّم الجوزيّة في
إعلام
الصفحه ٤٦ : الرازي
والزمخشري حرفيّاً ، ويحذف من كلام الفخر الرازي قول الحسين بن الفضل والبحث الذي
طرحه الفخر الرازي