الصفحه ١٢ : فاسقاً ، بين أن يكون برّاً أو
فاجراً ، يقال : فلان صاحب فلان.
لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من
الصفحه ٥ : الاسلامي الشيعي على أوسع
نطاق ممكن.
ومن هذه المحاور : عقد الندوات
العقائديّة المختصّة ، باستضافة نخبة من
الصفحه ٦ :
والتحليل وطرح الرأي
الشيعي المختار فيها ، ثم يخضع ذلك الموضوع ـ بطبيعة الحال ـ للحوار المفتوح
الصفحه ٢٠ : يتّهمه بهذا ابن
تيميّة في منهاج السنّة ، لاحظوا ماذا يقول : لاجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل
السنّة
الصفحه ١٥ :
فكلّ من شهد الشهادتين ، ورأى رسول الله
ولو لحظةً ، ومات على الشهادتين ، فهو صحابي.
فلاحظوا ، كيف
الصفحه ٢١ : بعدالتهم كلّهم مجمع عليه وما
خالف إلاّ شذوذ من المبتدعة.
يقول ابن الحاجب : الاكثر على عدالة
الصحابة
الصفحه ٣٥ :
الاية
السادسة : (لِلْفُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِين أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
الصفحه ٨ : أنّهم مع كلّ ما قاموا به من جهود في سبيل هذا الدين ، وبالرغم من
مواقفهم المشرّفة ، أفراد مكلّفون كسائر
الصفحه ١٣ : ، إنّه من لقي النبي
مؤمناً به ومات على الاسلام.
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون
المنافق من الصحابة
الصفحه ٢٥ :
الاية الرابعة : (السَّابِقُونَ
الاَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ وَالَّذِينَ
الصفحه ٢٦ :
لاوجبت الحال التي
كانوا عليها ، من الهجرة والجهاد ونصرة الاسلام وبذل المهج والاموال وقتل الابا
الصفحه ٢٧ : المدّعى : الاحاديث
الواردة في تفضيل الصحابة كثيرة.
ثم قال ابن حجر : من أدلّها على المقصود
: ما رواه
الصفحه ٢٨ : ، ويقولون بحجيّة مذهب
الصحابي ، ويستدلّون بهذه الادلّة من الايات والاحاديث ، مضافاً إلى حديث يعتمد
عليه
الصفحه ٣١ :
تلك الخيريّة (١).
وحينئذ نقول : كلّ من اتّصف بهذه
الاوصاف ، فيكون خير الاُمّة ، ونحن أيضاً نقتدي
الصفحه ٣٣ :
فحينئذ ، كلّ من بقي على عهده مع رسول
الله فنحن أيضاً نعاهده على أنْ نقتدي به ، وهذا ما ذكرناه