الصفحه ١٠ : رأسهم أمير المؤمنين عليهالسلام.
ومن أشهر مشاهير الائمّة الحفّاظ وأعلام
الحديث الرواة لهذا الحديث
الصفحه ٢١ :
قال ، فأعرض عنه
رسول الله.
يقول بريدة : أعطيته الكتاب ، فأخذه
بشماله ، فطأطأت رأسي ، فتكلّمت في
الصفحه ٣٢ :
المسلمين ـ ففعل علي هذا ، أي أخذ الجارية هذه من الخمس ، وقال رسول الله : «إنّ
له أكثر من ذلك» ، وكان خالد
الصفحه ١٧ :
الله صلىاللهعليهوسلم أنْ يعلموه ،
وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله ، فسلّموا عليه
الصفحه ٢٠ : النسائي أيضاً.
وفي تاريخ دمشق : فكتب معي خالد يقع في
علي وأمرني أنْ أنال منه ، فأعطى الكتاب بيد بريدة
الصفحه ٢٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في بدء الدعوة المحمّدية ، في حديث الانذار الذي قرأناه ، حيث قال لهم ـ أي
للحاضرين ـ : «من يبايعني
الصفحه ٢٩ :
المشهورين الذين كان يشار إليهم بالبنان ، وقد عرفوا بالنفاق بين جميع الناس.
يظهر من هذه القصة أنّ النفاق
الصفحه ٣٣ :
رسول الله منزلة
هارون من موسى ، كما سنقرأ في حديث المنزلة.
والخلاصة : إنّي أرى في هذه القضيّة
الصفحه ٢٣ : : «إنّ عليّاً لا يفعل إلاّ ما يؤمر به» ، أو «إنّما يفعل ما أُمر به».
هذه العبارة تدلّ دلالة واضحة على
الصفحه ٢٥ : الشريف : إنّ
هذا الحديث يدلّ على ثبوت الاولويّة بالتصرف لعلي عليهالسلام
، وهذه الاولوية مستلزمة للامامة
الصفحه ٢٧ : بدقّة] من ينتقص عليّاً
فقد تنقّصني ، ومن فارق عليّاً فقد فارقني ، إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، خلق من
الصفحه ٣٥ :
المناقشات في
حديث الولاية
والان ، فلننظر ماذا يقول المخالفون في
مقام الرد على هذا الحديث
الصفحه ٣٦ :
يدقّق النظر في لفظ هذا الحديث المبتور يرى أنّ فيه تقطيعاً! يرى أنّ فيه تحريفاً!
ـ لاحظوا : بعث النبي
الصفحه ٨ :
وكلّ جهة من هذه الجهات الثلاث يمكن أنْ
يستدلّ بها بالاستقلال على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام.
الصفحه ٢٤ : مقرّبون ، لا يسبقونه بالقول ، أي لا يقولون قبل أنْ
يقول الله سبحانه وتعالى ، هذا بالقول ، وأمّا في الفعل