الرد على فصل الخطاب
، كتاب كبير وضخم ، ردّ على روايات فصل الخطاب واحده واحدة ، ونظر فيها واحداً
واحداً ، وهذا المؤلّف معاصر له ، إلاّ أنّ هذا الكتاب غير مطبوع الان.
ولاحظوا أنتم كتاب آلاء الرحمن في تفسير
القرآن للشيخ البلاغي الذي هو معاصر للشيخ النوري ، لاحظوا هذا الكتاب وانظروا كيف
يردّ عليه بشدّة.
أمّا أنْ نكفّره ونطرده عن طائفتنا
ونخرجه عن دائرتنا ، كما يطالب بعض الكتّاب المعاصرين من أهل السنّة ، فهذا غلط
وغير ممكن أبداً ، وهل يفعلون هذا مع كبار الصحابة القائلين بالنقصان ، ومع كبار
المحدّثين منهم الرواة لتلك الاقوال؟
هذا ، وشيخنا الشيخ آقا بزرك الطهراني
تلميذ المحدّث الميرزا النوري ، في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، تحت عنوان
فصل الخطاب ، يصرُّ على أنّ الميرزا النوري لم يكن معتقداً بمضامين هذه الروايات ،
ولم يكن معتقداً بكون القرآن ناقصاً ومحرّفاً ، فهذا ما يقوله شيخنا الشيخ
الطهراني الذي هو أعرف بأحوال أُستاذه وبأقواله ، وهذا كتاب الذريعة موجود ، فراجعوه.
ولو سلّمنا أنّ الشيخ النوري يعتقد
بنقصان القرآن ، فهو قوله ، لا قول الطائفة ، قول الواحد لا ينسب إلى الطائفة ،
وكلّ بحثنا عن