الاختلاف في القراءة ليفحم الخصم بأنّك تقول بتحريف القرآن ، أو في رواياتكم ما يدلّ على تحريف القرآن ، هذا غير صحيح ، كما لا يصحّ للسنّي أن يتمسّك بهكذا روايات موجودة في كتبنا.
فهذا قسم من الروايات.
نزل عن الله سبحانه وتعالى ، ونزل بواسطة جبرئيل ، لكن لا بعنوان القرآن ، وقد وقع خلط كبير بين القسمين ، ما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله بعنوان القرآن ، وما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله لا بعنوان القرآن ، وقع خلط كبير بين القسمين من الروايات ، وهذا موجود في رواياتنا وفي رواياتهم أيضاً.
وهذا البحث بحث أصولي ، ولابدّ أنّكم درستم أو ستدرسون هذا الموضوع ، مسألة النسخ كما في الكتب الاصوليّة.
فبناءً على نسخ التلاوة ، ووجود نسخ التلاوة ، وأن يكون هناك لفظ لا يتلى إلاّ أنّ حكمه موجود.
إذ النسخ ينقسم إلى ثلاثة أقسام :