الصفحه ٢٩ : فهو كاذب علينا.
إذن ، لا يقول بمضامين هذه الروايات ، فهذه
نقطة أُخرى.
لقد تتبّعت كتبنا منذ القديم
الصفحه ١٢ : ، وأُؤكّد أنّك لا تجد
في رواياتنا كلمة فيها أقل تنقيص للقرآن الكريم.
فالذين قالوا : حسبنا كتاب الله
الصفحه ٣٩ : القرآن ، فهو قوله ، لا قول الطائفة ، قول الواحد لا ينسب إلى الطائفة ،
وكلّ بحثنا عن
الصفحه ٣٦ : يوم حشر
فقل يا ربّ مزّقني الوليد
أليس عبد الملك بن مروان الذي هو خليفة
الصفحه ١٠ : أوائل
الذين جمعوا القرآن ، وهو والائمّة من بعده كلّهم كانوا يحثّون الاُمّة على الرجوع
إلى القرآن
الصفحه ١١ :
وكفاية عن أي كتاب
آخر ، حيث جمعوا هذه الروايات في أبواب تخص القرآن الكريم.
حسبنا
كتاب الله
الصفحه ٢٨ :
نعم في رواياتنا ـ ونحن لا ننكر ـ توجد
روايات شاذة ، قليلة جدّاً ، هذه لا يمكن حملها على بعض
الصفحه ٣١ : ، أو بعض المصريين ، الذين يتهجّمون على الشيعة ،
ولا يوجد عندهم في التهجّم إلاّ نقاط منها مسألة تحريف
الصفحه ١٤ : زيادة فيه ، أي ليس في القرآن الموجود شيء من
كلام الادميين وغير الادميين ، إنّه كلام الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٣٨ : النبي ، فكتبها في هوامش تلك الايات ، إذن ،
هذا الموضوع لا علاقة له بمسألة نقصان القرآن.
وهذا القرآن
الصفحه ١٧ : ينفعنا في هذا البحث وفي كلّ بحث من البحوث :
دائماً يجب أن يكون الذين يبحثون في
موضوع من المواضيع
الصفحه ٢٤ : .
القسم
الثاني : ما نزل لا بعنوان القرآن
نزل عن الله سبحانه وتعالى ، ونزل
بواسطة جبرئيل ، لكن لا بعنوان
الصفحه ٣٥ : سالم من النقصان ، وليس فيه أي تحريف بمعنى النقصان
، ولم يقع فيه أي نقيصة ، هذا متفق عليه بين الطائفتين
الصفحه ١٩ :
هذا القول.
فلو أنّ شيعيّاً أيضاً بادر وانبرى
للدفاع عن مذهبه ، وعن عقائده ، فاتّهم السنّة كلّهم
الصفحه ٣٠ :
الاقوال نجدهم أيضاً
يدّعون الاجماع على عدم نقصان القرآن.
إذن ، القرآن غير ناقص ، لا عندنا ولا