الصفحه ٢٠ :
البحث عن ذلك الموضوع ، هذا كلّه إذا كان الغرض أن يكون البحث موضوعياً ، أن يكون
البحث علميّاً ، لا يكون
الصفحه ٢٤ :
، هذا غير صحيح ، كما لا يصحّ للسنّي أن يتمسّك بهكذا روايات موجودة في كتبنا.
فهذا قسم من الروايات
الصفحه ١٢ : .
إلاّ أنّك لا تجد مثل هذه التعابير في
كلمات أهل البيت عليهمالسلام
، لا تجد عن أئمّتنا كلمة تشين القرآن
الصفحه ١٨ : ، إذا سألته بأنّ هذه
الاشياء التي تنسبها إلى الشيعة هم لا يقولون بها ، يقول : إنّما قصدت الغلاة منهم
الصفحه ٢١ :
لا يمكن أن ننسب إلى السنّة كلّهم أنّهم
يقولون بنقصان القرآن ، هذا لا يجوز ، كما لا يجوز للسنّي أن
الصفحه ٢٧ : على صحّته من أوّله إلى آخره ، وهكذا كتب أُخرى.
فماذا يفعلون مع هذه الروايات؟ وماذا
يقولون؟ روايات لا
الصفحه ٣٠ :
الاقوال نجدهم أيضاً
يدّعون الاجماع على عدم نقصان القرآن.
إذن ، القرآن غير ناقص ، لا عندنا ولا
الصفحه ١٩ : بأنّهم يقولون بتحريف القرآن
، وبنقصانه ، إذن ، وقع وفاق بين الجانبين من حيث لا يشعرون على أنّ القرآن
الصفحه ١٣ :
معاني التحريف
إنّ للتحريف معاني عديدة :
التحريف
بالترتيب :
هناك معنى للتحريف لا خلاف بين
الصفحه ١٤ : ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من
هذا؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه
الصفحه ١٧ : وطائفتان تختلفان في مسألة ، يجب أن
يكونوا ملتفتين وواعين إلى نقطة ، وهي أن لا يكون القصد من البحث هو
الصفحه ٢٥ : النتيجة أعداد قليلة من
الروايات ، هي لا تقبل الحمل ، لا على نسخ التلاوة بناءً على صحّته ، ولا على
الحديث
الصفحه ٢٦ : ، وتمّت دلالتها على
المدعى.
فلو فرضنا أنّ الرواية لا تقبل الحمل
على وجه من الوجوه المذكورة وغيرها من
الصفحه ٢٨ :
نعم في رواياتنا ـ ونحن لا ننكر ـ توجد
روايات شاذة ، قليلة جدّاً ، هذه لا يمكن حملها على بعض
الصفحه ٢٩ : فهو كاذب علينا.
إذن ، لا يقول بمضامين هذه الروايات ، فهذه
نقطة أُخرى.
لقد تتبّعت كتبنا منذ القديم