الكريم ، ترون آية
المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية (أكملت
لكم دينكم) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل
من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من
هذا؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكلّ على وقوعه في القرآن.
التحريف
بالزيادة :
وهناك معنى آخر من التحريف اتفقوا على
عدم وقوعه في القرآن ، ولا خلاف في ذلك ، وهو التحريف بالزيادة ، اتفق الكل
وأجمعوا على أنّ القرآن الكريم لا زيادة فيه ، أي ليس في القرآن الموجود شيء من
كلام الادميين وغير الادميين ، إنّه كلام الله سبحانه وتعالى فقط.
نعم ينقلون عن ابن مسعود الصحابي أنّه
لم يكتب في مصحفه المعوّذتين
، قال : لانّهما ليستا من القرآن.
إلاّ أنّ الكل خطّأه ، حتّى في رواياتنا
أيضاً خطّأه الائمّة سلام الله عليهم.
__________________