أحد الحروف ومثال ذلك :
ليلا ونهارا سأطلب من الله |
|
أن يجعل رأسك دائما عليه التاج |
فبسكون الجيم من تا جدار يكون المعنى مدحا. وأمّا إذا كسرت فيكون ذمّا. مثال آخر من الرباعي قلت :
يا شيخ لا تسع في أمر الرزق |
|
واشرب الخمر ولا ترشد إلى الزّهد الجاف |
فصاح بي : إني ثمل. فقلت : أسكت إذن ولا تصح. فإذا فتحت الخاء من آخر كانت هجوا ، وإن كسرت لم تكن هجاء.
وفي جامع الصنائع يقول : المتزلزل هو الذي يتغيّر معناه بتغير إعرابه. انتهى. وظاهره أنّ المراد بالتغير مقيّد بما إذا تبدّل المعنى من مدح إلى قدح ، وهذا ما يفهم من المثال الذي أورده لذلك (١).
التّسامح : [في الانكليزية] Allegory ـ [في الفرنسية] Allegorie
بالميم في عرف العلماء استعمال اللفظ في غير حقيقته بلا قصد علاقة مقبولة ولا نصب قرينة دالّة عليه اعتمادا على ظهور الفهم في ذلك المقام ، كذا ذكر الچلپي في حاشية التلويح في الخطبة. وفي اصطلاحات السيّد الجرجاني هو أن لا يعلم الغرض من الكلام ويحتاج في فهمه إلى تقدير لفظ آخر.
التّسامع : [في الانكليزية] Hearsay ـ Oui ـ [في الفرنسية] dire
على وزن التفاعل لغة النقل عن الغير ، وشرعا الإشهاد ، وهو ما حصل من العلم بالتواتر أو الشّهرة أو غيره ، كذا في جامع الرموز في كتاب الشهادة.
التّساوي : [في الانكليزية] Equality ـ [في الفرنسية] Egalite
بالفارسية : بمعنى برابر شدن دو چيز ـ تعادل الشيئين ـ وعند المتكلّمين والحكماء هو الوحدة في الكمّ عددا كان أو مقدارا ، ويسمّى بالمساواة أيضا كذا في شرح المواقف في بحث الوحدة. وعند المنطقيين عبارة عن صدق كلّ من المفهومين على جميع ما يصدق عليه الآخر ويسمّى بالمساواة أيضا. فالناطق والكاتب متساويان. وقد يطلق على الاشتراك في الذاتيات أي جميعها ويجيء في لفظ النسبة.
التّسبيح : [في الانكليزية] Praise or glorification of God ـ [في الفرنسية] Louange ou glorification de Dieu
تنزيه الحقّ عن نقائص الإمكان وأمارات الحدوث وعن عيوب الذات والصفات ، وكذلك التقديس كذا في الجرجاني.
التّسبيغ : [في الانكليزية] Addition of a letter at the end of a rhyme ـ [في الفرنسية] Addition d\'une lettre a la fin de la rime
بالباء الموحدة عند أهل العروض زيادة حرف ساكن في السّبب الخفيف الذي في آخر الجزء كزيادة الألف في لن من مفاعيلن فيصير مفاعيلان ، ومثل فاعلاتن زيد في آخره نون آخر بعد ما أبدلت نونه ألفا فصار فاعلاتان. والجزء
__________________
(١) نزد بلغاء آنست كه دبير يا شاعر لفظى استعمال كند كه از تغير حركت يك حرف مدح بذم مبدل گردد مثاله بيت.
روز وشب خواهم همه از كردگار |
|
تا سرت باشد هميشه تاجدار |
اگر جيم تاجدار ساكن خوانند مدح باشد واگر بكسر خوانند هجو گردد. [مثال ديگر رباعي.
گفتم يا شيخ رزق بنياد مكن |
|
مى نوش وبزهد خشك ارشاد مكن |
فرياد بر آورد كه مستى گفتم |
|
خاموش آخر نعره وفرياد مكن |
اگر خاي آخر را مكسور خوانند هجو نيست واگر مفتوح خوانند هجو است كذا في مجمع الصنائع]. ودر جامع الصنائع گويد متزلزل آنست كه به گردانيدن اعرابي معني بگردد انتهى. وظاهر آنست كه مراد تغير مقيد است كه از مدح به سوى قدح كشد ولهذا مثال كه ذكر كرده است دلالت كند بر همين تغير مخصوص ومقيد.