الصفحه ٤٢ :
رسالتُه ، ورسالتُه
هي حياته.
ومن الواضح أنّ أيّ والد إنّما يسعى في
الحياة ليكون له ولد كي يخلفَه
الصفحه ٤٩ :
و «المَرْءُ يُحفظ
في وُلدهِ» تلك الأعراف التي كانت سائدةً بين أجهْل البشر في ذلك العصر ، فكيف
الصفحه ٥٨ :
سُفك دمه يوم عاشوراء.
إنّ الرسول (صلّى الله عليه وآله) أعلن
موقفه من كلّ هذه الحروب في حديثه لهم
الصفحه ٧١ : بالإذن من ابن عمر
وإنّما
أنبَتَ ما ترى في رؤوسنا الله ثمّ أنتم.
ووضع يده على رأسه.
وهكذا ينتهي هذا
الصفحه ٧٤ : »
(٣).
حقّاً ، يعزُّ على أبي عبد الله الحسين
(عليه السّلام) أن يفقد عضده في أحلك الظروف حيث شوكة بني اُميّة في
الصفحه ٨١ :
وأمّا العلم :
فمن أوْلى باستيعابه من الحسين (عليه
السّلام) الذي تربّى في حجر الرسول (صلّى الله
الصفحه ٨٤ :
ومكارم الأخلاق ، والذي
استنفد كلّ سهام مكره ودهائه في قمع هذا الدين واجتثاث أُصوله وفروعه ، وقتل
الصفحه ٩١ : والبحث عن الماء له شأن
آخر في حديث كربلاء!
٢٢
ـ الحجّ في سيرة الحسين (عليه السّلام)
للحجّ في تراث أهل
الصفحه ٩٣ :
وإذا كان الظالمون لا يلتزمون للكعبة
والحرم بأيّة حرمة ، ويستعدّون لقتل النفوس البريئة فيه ، وهتك
الصفحه ٩٥ : الشعبيّ الفاعل
في سبيل جمع الحُطام الزائل ، وعلى حساب تحكيم سلطة الظلمة الجائرين.
فكان عطاء الحسين (عليه
الصفحه ١٠٧ :
نهى النّاس أن يناموا في المسجد غيره ، وكان يُجنب في المسجد ومنزله في منزل رسول
الله (صلّى الله عليه
الصفحه ١١٤ : ؟!
فهاهو يجد في تحرّك الإمام الحسين (عليه
السّلام) أنّ أجراس الخطر تدقّ تحت آذانه ، وهو العدوّ اللدود
الصفحه ١٣٣ : مخلصاً في نصحه ، ولذلك كان جواب الإمام الحسين (عليه السّلام) له أن قال
:
[ص٢٠٢]
«جزاك الله يابن عمّ
الصفحه ١٣٤ : إليَّ برّي وصلتي ، فجُزيتَ خيراً في الدنيا والآخرة.
وإنّه لم يُشاقق
مَنْ دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال
الصفحه ١٣٧ :
وقد أجابه الإمام الحسين (عليه السّلام)
ـ كما في الرواية ـ متُناسياً هذا الماضي الأسود ، لكن