الصفحه ٦٢ :
الحسن
: ـ نحن مِن زمنٍ طويلٍ حاضرون ـ يا أبي ـ
لو أنَّ يقظة قد استدعتنا في عهد عمر ، لكنَّا
الصفحه ١١٩ : ، فأخي
الحسن لم يُبايع مُعاوية ، ويبعِّد عنها التمادي بالأحقاد ، ويوفِّر لها اللُّحمة
المُنتجة ، ويدلُّها
الصفحه ١٢٢ : يزيد هي الفاعلة فوق الأرض ، مِن الشام ، إلى العراق ، إلى
الجزيرة حتَّى مصر ، ولا يزال مَجْدُ مُعاوية
الصفحه ١٠٧ : ، وتلفُّظه الحياة مِن جوهرها
الكريم ، ويطرده العقل مِن دائرته المُفتِّشة ـ أبداً ـ عن لذَّة حَلِّ الرموز
الصفحه ١٣١ :
المُبايعة
حتَّى ولو صحَّ الافتراض بأنَّ يزيد
يفوق أباه مُعاوية ، مَقدرةً وحُنكةً ودهاءً ، فلا
الصفحه ٦١ :
إنَّ فترةً زمنيَّةً حلَّ بها عثمان
خليفة مُتنكِّراً لمعنى الخلافة ، وتمكَّنت مِن تحريك النفوس
الصفحه ١٠٠ :
مع أنَّ وصوله إلى
الحُكم هو الوصول الهزيل ، بعد مُرور ثلاثين سنة مِن غياب ، وانقطاع أبْعَدا
الصفحه ١٥٥ : الأُولى مِن الطريق.
الحسين
: ـ ألا تراني أُرحِّب بك ، هات ما عندك.
عبد
الله : ـ ما أكرمك! تكسر قليلاً
الصفحه ٨١ : الإنسان تبنيه القيمة ، وإنَّه
ـ هو الحسين ـ تجسُّد لهذه القيمة ، زرعتها الرسالة فيه ، ليكون أوَّل مِن
الصفحه ١٦٠ : الأُولى مِن الطريق (التنعيم) ألاَ وكان قد وجَّه رسولاً آخر خطف الطريق
خطفاً إلى يزيد في الشام ، يُطلعه على
الصفحه ٦ : قد جاء مع كلِّ واحد مِن الأربعة الكبار ، بلون ميَّزه عن
الآخر ـ فبينما كان مع الإمام الأوَّل مِن لون
الصفحه ٦٣ : ، وهل
لغيرنا نحن أنْ يثأر؟!
لم يمرَّ هزيع أوَّل مِن ذلك الليل
إلاَّ وكانت القوافل وخيول الجُند ، تترك
الصفحه ١٢٩ : : بأنَّه الأوسع
والأسنى مِن أيِّ مضمار آخر ، تلعب الأُمَّة فيه لُعبة وجودها واستحقاقها ، وبلوغها
كلَّ
الصفحه ١٢٤ :
يحصل في عهد مُعاوية بن أبي سفيان فتتذكَّر عُليَّها المُستقلَّ بجلالته ، وتأخذ
مِن
الصفحه ١٣٨ : مِن الضغوط التي
كان يفرضها يزيد ـ خليفة مُعاوية ـ ، وهو فوق أرض الشام. لقد كان يزيد سيِّد
الموقف