الصفحه ١٠١ :
لي أنْ أتبيَّن لون المُعاناة التي راحت تغرق فيها كآبة الحسين بعد مَقتل أبيه
الإمام ، هلْ هي الحُزن
الصفحه ١١ : الذي يبنيه حِزام الإمام عليٍّ (ع).
أمَّا تلك التي نبتت بين ذراعي أبيها ، كأنَّها
أعزُّ مِن شجرة
الصفحه ٣٨ :
الطعام ، أمَّا الأب الذي كان يأكل قليلاً وهو يتحدَّث ، فإنَّه راح يوضِّح لهم
قِصَّة السقيفة ، سقيفة بني
الصفحه ٤٢ : ، وها هي الآن إمارة الحكم تنتقل ـ باسم الرسالة ـ مِن أبي بكر إلى عمر بن
الخطاب ، دون أن يكون للذمَّة
الصفحه ٥٠ :
فاعلين هُمْ : طلحة ، الزبير ، ابن عوف ، ابن أبي وقَّاص ، ابن عفَّان ، ابن أبي
طالب.
أمَّا القصد مِن
الصفحه ٥١ : خمسة وأبى واحد فاضربوا
عُنقه ، وإنْ اتَّفق أربعة وأبى اثنان فاضربوا عُنقيهما ، وإنْ اتَّفق ثلاثة منهم
الصفحه ٦٥ : ، وفَمِ أبيه المُفعَم بالحَقِّ ... يا للأحضان تُناديه في لمِّه وحَضْنه!!
لقد طواها الغياب ، إنَّما هي
الصفحه ٧١ : السقيفة حتَّى مقتل أبيه ، بلْ إنَّه تمكَّن
أيضاً مِن قراءة بَصماتها قراءة مُستوعبة ، ولقد كان له مِن قرا
الصفحه ٧٢ : والعين وإشارة البَنان
ـ وجَّه الخليفة أبو بكر ، في عُتمة الليل ، مُعاوية بن أبي سفيان ليزرعه في غوطة
الصفحه ٧٣ : الذي كان ابن أبيه ، فأصبح أكيداً أخاه.
ذلك هو التخطيط المُصمَّم مُنذ ثلاثين
سنة ، ومَن يَقدر أنْ يقول
الصفحه ٧٥ : عديدة مِن الجيش ، إلى الجبهات التي يعدُّها مُعاوية لدَحر الذي يعتزُّ
بتُراثه مِن أبيه الإمام ، وجَدِّه
الصفحه ٨١ : ربطاً مُحكماً بجَدِّه وأبيه وأُمِّه ، ذلك هو
الجَوُّ الذي رُبِّي فيه ، وتلك هي الوحدة التي كانت لُحمة
الصفحه ١١٢ : جَدِّه عن منبر المسجد ، فغياب أُمِّه عن بَهجة البيت حاملة كلِّ النَّكَد ، فغياب
أبيه عن تركين الإمامة
الصفحه ١١٨ : الشام ، ابن أبي زريق رسول يزيد ، ولا أظنُّ مروان بن الحَكم
خفَّف مِن تحريضك على تنفيذ الأوامر ، وهو
الصفحه ١٤٦ : ؟ لأنَّه أتقن الفتك عن أبيه زياد ، وأجاد في بثِّ
الإرهاب عن عَمِّه مُعاوية ، وها هو الآن أفسق مِن أميره