الصفحه ٩٣ :
لم
تختتم ـ بانتقال أُمِّه إلى حِضن أبيها ـ طفولة
الحسين ، ولكنَّها وسَّعت انتقاله إلى الرُّشد
الصفحه ٤١ : ، وأبي ريحانتيها وريحانتي
أبيها ، فهبط عليٌّ إلى الأرض بين يديها ، يشكرها على رهافة الرَّمق ، وحطَّت بهما
الصفحه ٤٧ :
الحسين
: ـ كلامك ـ يا أبي ـ هو الصحيح في التلميح
، لقد تحسَّسته وأنا طفل أمرح مِن حِضن أُمي إلى
الصفحه ١٢٩ : أبيه ، ونصاعة
أخيه في الساحة البيضاء ... ما عدا ذلك فإنَّ يزيد قد تضاءل جِدَّاً أمام عين
الحسين ، وأصبح
الصفحه ١٧ : به بمقدار عِزٍّ نظيره ، لو لم تكن ابنة أبيها محمد ، ذلك
الذي انسكب في ابنته هذه انسكاب الحُبِّ
الصفحه ٤٥ :
الحسن
: ـ وهل لنا رأي يا أبي ، ونحن لا نقدر أنْ
نبنيه مِن غير الرجوع إليك في الرُّشد والسَّداد
الصفحه ٥٥ : ، لهذا كان التمثيل عليها هو في مفعوله الجاري!.
أَحبُّ إليَّ الآن أنْ أتمنَّى عليك ـ
يا أبي ـ أنْ تبقى
الصفحه ١٠٠ : عائشة بنت أبي بكر التيمي؟
وكَمْ كلَّفته مِن سيوف مقصوفة ، مَعارك صِفِّين ، بقيادة ذلك الذي وصِف بأدهى
الصفحه ١٢١ : ، وهُمْ الذين اشتراهم جَدِّي لجِنان الملكوت ، وصانهم أبي
عليٌّ بالعدل والحَقِّ ، والرحمة والمُساواة
الصفحه ٤٩ :
مع الصباح الباكر
بتنصيب أبي بكر الصِّدِّيق خليفة على المسلمين ـ توَّاً ـ بعد التفاف محمد بالدثار
الصفحه ٦٢ :
الحسن
: ـ نحن مِن زمنٍ طويلٍ حاضرون ـ يا أبي ـ
لو أنَّ يقظة قد استدعتنا في عهد عمر ، لكنَّا
الصفحه ٩١ : : «أنا وعليٌّ أبوا هذه الأُمَّة»؟.
الحسين
: ـ وأنا وأخي الحسن ـ يا أبي ـ كيف سنكون؟
علي
: ـ ألم تسمع
الصفحه ٩٢ :
ويدعك عينيها الدم ، ولكنَّها انتفضت عندما وقعت عينها على الحسين وهو يقفو خُطوات
أبيه مُنكِّسا رأسه
الصفحه ٩٤ : الكافرين؟!!!
يا للحوار! الآن يدور بين الحسين الرازح
تحت مثل هذا الثقل مِن المُعاناة ، وبين أبيه علي
الصفحه ٩٩ : ، فيسرق الشام مع الغوطة ويُغرقهما في عِبِّه ...
إنَّ الأُمّة وحدها هي المُنزَّهة بين يدي أبيه مُنذ الساعة