الصفحه ٢٣ :
انزلقت عنه ـ غير أنَّ الأحضان التي سربلته بأكثر مِن دثار ، نشَّطت فيه طاقات
عجيبة مِن التدلُّه النفسي
الصفحه ٤٥ :
الحسن
: ـ وهل لنا رأي يا أبي ، ونحن لا نقدر أنْ
نبنيه مِن غير الرجوع إليك في الرُّشد والسَّداد
الصفحه ٧٣ :
الشام بالكوفة
والبصرة والمدينة ومَكَّة واليمن ، وأخيراً مصر في المُقلب الآخر التي لم تأنف
كثيراً
الصفحه ٨٧ : ، أمَّا الحِجارة فهي
التي تكون قد انرصَّت بها نفسه ، وروحه ، وذاته ، مِمَّا اختلط فيها وتجمَّع إليها
مِن
الصفحه ٨٩ :
والحاجة قد أُشبعت ،
أو أنْ يكون كلاهما قد زادا عُنفاً في تورُّطهما عليه ، فقفزا به : إمَّا إلى
الصفحه ١٠٤ : أبوه الإمام. أقول : راح يُحاول ـ
والمُحاولة تعني : أنَّ الحَيطة والحذر أصبحا رفيقيه في كلِّ خُطوة
الصفحه ١٠٦ : مُنذ الأمس ، يُناصبون بني هاشم عداءً خالياً مِن
أركان العقل التي هي ـ في نظر عليٍّ ـ صدق ، وعفَّة
الصفحه ١٢٤ : أُمَم
الأرض ما يجعلها قويمة في مسيرتها الإنسانيَّة ، ومُتنعِّمة في جِنان الحَقِّ.
أمَّا أُمَّته التي
الصفحه ١٢٥ :
مبادئه في القضيَّة
مرهماً لجروح فيها بدأت تنزف ، وهكذا ستجري الأُمور برجوع الأُمَّة إلى أخيه الحسن
الصفحه ١٠٣ :
المنتسب إليهم ، والمضموم
بهم إلى حقيقة خلود الذكر ، وخلود القيمة في استمرار مُجتمع الإنسان
الصفحه ١٠٩ :
إنَّها الأُمَّة التي تربَّعت في أشواق
محمد ، وراح يجمعها بالرسالة ، ولقد وسَّع الرسالة مِن أجلها
الصفحه ١١٤ :
العدل ، والحُرِّيَّة
، والمُساواة. وأساسها ، الحَق ، والصدق والمَثل النزيه ، وكلُّها في الشوق
الصفحه ١٣١ : يُمكن الحسين أنْ يُقدِّم له
أيَّ نوعٍ مِن مُبايعة فيها قَبول أو رضوخ ، فمُعاوية ـ بالذات ـ بعد أنْ
الصفحه ٢٢ : في وحدة المنطق ،
ووحدة الصدق ، ووحدة الجوهر؟ أقول ـ ذلك ولم ألمح حتَّى اليوم ، مِن الأمسِّ
الدابر إلى
الصفحه ٣٧ : النبيِّ
الكريم مُتحدِّرة مِن صُلب عليٍّ ، فإذا هي ـ في عين الطفل وفي محياه ـ استجابة
للأصل والجوهر