الصفحه ٥٤ : عرض
اللُّعبة عليه عبد الرحمان بن عوف ، وهو يطرح الخلافة عليه والمشروطة :
«العمل بموجب كتاب الله
الصفحه ٥٨ : ترَّهاتها.
إنَّ الخلافة العمريَّة هي التي ستفكِّك
الأُمَّة ، باتِّباعها نهجاً تصدَّت له الرسالة ، مُنذ
الصفحه ٦١ :
إنَّ فترةً زمنيَّةً حلَّ بها عثمان
خليفة مُتنكِّراً لمعنى الخلافة ، وتمكَّنت مِن تحريك النفوس
الصفحه ٧١ : الخلافة ، بدأوا يخوضون مَعارك الحِقد الموصِلة إلى الانهزام ، مُنذ
ذلك الوقت راحت الخُطوط تمشى تحت جِنح
الصفحه ٨٠ :
والفكر ، والتوجيه ،
والعَزم ، والإرادة. إنَّ هذا الرجل هو الذي يُمثِّل الخلافة المصقولة بالإمامة
الصفحه ٩٨ : .
٤ ـ عَهد الإمام :
ما خفَّت لوعة الحسين مع وصول أبيه إلى
كرسيِّ الخلافة ، ولكنَّها تحوَّلت فيه إلى غِبطة
الصفحه ٩٩ :
لقد ذابت كلُّ فُسحة ضيِّقة مِن بال
الحسين ، فلا أبو بكر يتوكَّأ على عَصاه خلف كرسيِّ الخلافة ، ولا
الصفحه ١٠٥ :
الخلافة ويعتليه ـ أنوشروانيا ـ على حساب أهل البيت وسَحقهم سَحقاً استئصاليَّاً
يغيبهم عن الإرث ، ويُحرِّره
الصفحه ١٠٦ : سقيفة بني ساعدة ، وما طلع
الصباح إلاَّ وأبو بكر على كرسيِّ الخلافة ، إمَّا أنْ يصمت عليٌّ ويتغلَّف
الصفحه ١٠٧ : أنَّه
المُنتصر في مُعاهدة الصُّلح ، حول الخلافة التي تنازل له عنها الحسن ، وعلى أنْ
تعود إليه ساعة يمنعه
الصفحه ١١٠ : مُعاوية على كرسيِّ الخلافة ، ولكنَّه اصطدم
بالحيف ذاته الذي عَطَّل به مُعاوية وعي الأُمَّة ، وأعادها إلى
الصفحه ١١٣ : حذفه قبل أنْ يموت ، لقد كان مُعاوية يخاف أنْ تنتقل الخلافة إلى الحسن بعد
موته ـ حَسْبما اشترطت مُعاهدة
الصفحه ١١٥ : قيمة
الإنسان في الوجود. وكان سيَّان لديه ، أقام بمُهمَّته الكبيرة وهو مُترِّبع في
كرسيِّ الخلافة ، أم
الصفحه ١١٨ : مُستشارك الدائم ، والمُريد الأقوى
بالخلافة لابن عَمِّك يزيد ، أمَّا الأوامر فهي في ضرب عُنقي إنْ لم أُبادر
الصفحه ١١٩ : ، ومسح
رأسها بأدهى مَرهم مِن مراهم السَّم ، لَدَغَ بها أخي الحسن المُتخلِّي عن كرسيِّ
الخلافة!!! ألا ترى