الصفحه ٥٦ : سوء النيَّة التي عالج بها
عمر بن الخطاب قضيَّة الخلافة. لم تكن التقوى ، ولا الغيرة على الرسالة ، هما
الصفحه ٦٨ : الإمامة ، لتكون
الخلافة مِن حقيقة المَخلوف ، ومِن حقيقة الجوهر ، فأيَّة خلافة يُمكن أنْ تأتي
بها ثلاث
الصفحه ٧٦ : ، ومُعيَّن الضمير
، فإنَّه بقي رحى الطاحونة ذاتها ، أمَّا أنْ يصدق في تعهُّده بأنْ يترك الخلافة
مِن بعده
الصفحه ٤٢ : البيت شجرة الأراك ، هي
ذاتها التي عطَّلت فعل الإمامة ، ومسختها إلى خلافة مُزوَّرة الإرادة ومجنونة
اليقين
الصفحه ٧٢ :
مُنذ ذلك التاريخ ـ ولمَّا يصل الدور
بعد إلى عمر ، وإنْ يكن له في كرسيِّ الخلافة الصدر والأُذن
الصفحه ٩٤ :
بحاجةٍ إليك حتَّى تشرح لي : كيف أوصل أبو بكر الخلافة إلى عمر؟!
علي
: ـ لم تصل الخلافة إلى أبي بكر إلاَّ
الصفحه ٩٧ :
إليه بالحرف الأبرز
والأجسم ، وهذا هو النمط الجديد الثالث الذي نفَّذ القصد ، وأوصل الخلافة إلى ابن
الصفحه ١٢٥ : مِن قبيلة
الضبَّان ، إنَّها كرسيُّ الخلافة في الشِّبه الحاضر ، لقد شغفت الأُمَّة بها مُنذ
نصف قَرن
الصفحه ١٤٣ :
بها مع خلافة أبي
بكر ، ثمَّ ابن الخطاب وابن عفَّان ، فكان يرفض قبولها تتحكَّم بمصير الأُمَّة
الصفحه ٥٩ :
لم يكن عجباً أنْ يرفض الإمام عليٍّ
خلافة مربوطة بهذا الشرط : العمل أوَّلاً بسُنَّة الرسول
الصفحه ٦٣ : تُعرقل وصوله إلى كُرسيِّ
الخلافة ، وكان يتمنَّى على كلِّ فردٍ منهم : لو يَقدر أنْ يتنفض منها حتَّى يأتي
الصفحه ٩٣ : طفولته ، التي شاهدت انتقال الولاية إلى عمر بن الخطَّاب.
٢ ـ عهد ابن الخطَّاب :
بانتقال الخلافة ـ وهي
الصفحه ١٢٠ : ، وكان مَلِكاً على المسلمين ، الخلافة شيء والمُلْك شيء
آخر ؛ فالخلافة هي كلُّ المَخلوف : تأسيساً وتركيزاً
الصفحه ٥١ : فيه ولا بُعد نظر ، إنَّه
مؤلَّف مِن ستَّة ، معروضين عرضاً رخيصاً على كرسيِّ الخلافة ، دون أنْ يسبقهم
الصفحه ٥٢ : طلوع
الصبح الرابع ، وها هو نجم عثمان بن عفَّان يبرز كالشمس فوق سماء كرسيِّ الخلافة ،
ونجا الأربعة