الصفحه ١١٠ :
الوحدة الصحيحة المُبعَدة عن أيِّ تفريط بطاقاتها المُنتجة خيراً لإنسانها النامي
، وكلُّها في حقيقة النهج
الصفحه ٥٨ :
وباعتبارهم رُكناً
أساساً في تقديم رسالة جليلة القَدر توازي ـ بحَجم قيمتها ونهجها وتحقيقها ـ حَجم
الصفحه ١٠٧ : ، التي يستدرجه إلى وعيها المُجتمع الأمثل.
ذلك هو نهج عليٍّ في المعركة الكبيرة
والطويلة ، فإذا كانت
الصفحه ٨٠ : الفاهمون ، وهُمْ الذين يُخرجونه بالمَبنى وبالمعنى ، وبوضح النهج ، أمَّا
الحسين الطفل ، فهل كان له أنْ يعرف
الصفحه ١٠٩ :
نهج عليٍّ ، ليكون أساساً في كلِّ معركة إنسانيَّة يتَثبَّت بها مُجتمع الإنسان.
أمَّا الحسن ، وهو
الصفحه ٢٠ : يطويهم ـ بدورهم ـ سُلطان الحَقِّ ، فيتركون للقيم الأُخر رسالة مُستمرَّة
بنظافة الحَرف ، وأمانة النهج
الصفحه ٤٤ : وغُفران ، حتَّى لا ينقصف تحت الضرب على السِّندان ،
تماماً كما نهج جَدُّه عند فتحه مَكَّة. لقد كان الاجتياح
الصفحه ٥٩ : ، وثانياً بنهج الشيخين ،
إنَّ البيت كلَّه هو سُنَّة الرسول (ص) ، أمَّا نهج الشيخين فإنَّه قائم على تحقيق
الصفحه ٦٥ : كلِّ ما نهج به ، بعد أنْ تناول الإمامة عن أبيه ، وهي ـ أبداً ـ كُنهه
المُكتنز بالفَهم والنُّضج
الصفحه ٧٦ : وعيها.
ولكنَّ مُعاوية الذي كان إفرازاً
لمُخطَّط مُعيَّن النهج ـ ولا أتورع عن القول ـ مُعيَّن الحِقد
الصفحه ٧٩ : إيحائي ترهَّف به عقله ، وحِسَّه ، وتكوينه النفسي ، وكيف انطبعت به
نزعاته ، وميوله ، في النهج والتعبير
الصفحه ٨٨ : كلُّها صفاته في البروز الصحيح ،
واقتصاده المبنيِّ والمعنيِّ والشبعان ـ مع العِفَّة في جني الثمر ـ هي نهجه
الصفحه ١١٣ : ينقطع الخَطُّ ، بلْ تمتَّن وصله
بأبيه الناهج نهج الحَقِّ ، فإذا هو خَطٌّ يخلد ؛ لأنَّه مُركِّز على القيم
الصفحه ١١٤ : نهج أبيه كان فرعاً مِن أصلٍ
الصفحه ١٣١ : ، ويلثم يده البيضاء ، لهذا فإنَّه الآن لا يقدر أنْ
يغفر لابن الخطَّاب خُطوةً زلَّ بها عن حقيقة النهج ، ولا