وذكر المغفور له الحجة السيد حسن الصدر (نوّر الله رمسه) ، في كتاب (نزهة أهل الحرمين) ، زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وكنيتها اُمّ كلثوم ، قبرها قرب زوجها عبد الله بن جعفر الطيار خارج دمشق الشام معروف.
جاءت مع زوجها عبد الله بن جعفر أيام عبد الملك بن مروان إلى الشام سنة المجاعة ، ليقوم عبد الله بن جعفر في ما كان له من القرى والمزارع خارج الشام حتّى تنقضي المجاعة ، فماتت زينب هناك ، ودُفنت في بعض تلك القرى.
قلت : واليوم تعرف القرية التي فيها مرقدها باسمها ، قرية الست زينب. انتهى.
وجاء في كتاب (لواقح الأنوار) : توفيت زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السّلام) بدمشق الشام في سنة أربع وسبعين هجرية. انتهى.
وذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان ٤ / ٢١٦ عند ذكر (راوية) : قرية من غوطة دمشق ، بها قبر اُمّ كلثوم ... إلخ.
وجاء في رحلة ابن بطوطة عند سرده للقبور التي حوالي دمشق الشام ، قال : وبقربه قبلي البلد ، وعلى فرسخ منها مشهد اُمّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة (عليهم السّلام) ، ويقال : إنّ اسمها زينب ، وكنّاها النبي (صلّى الله عليه وآله) اُمّ كلثوم ؛ لشبهها بخالتها اُمّ كلثوم بنت