تحلّ بها من نسوةِ الوحي حرّةٌ |
|
مباركةٌ ميمونةٌ هي «زينبُ» |
تطيّب تُربُ الأرضِ من طيبها وكمْ |
|
تضوّع طيباً تربُها المتطيّبُ |
فمرقدُها في كلِّ قلبٍ معظّمٍ |
|
ومشهدُها في كلِّ نفسٍ محببُ |
وتختلف الزوّارُ نحو مزارِها |
|
تجيء إليه كلَّ يوم وتذهبُ |
فلا فاته روحٌ من الله طيّبٌ |
|
ولا جازه قطرٌ من السحب صيّبُ |
* * * *