الصفحه ٢٠ :
كربلاء ، ومعهم الأجناد يحيطون بهم ، وقد خرج الناس للنظر إليهم ، فلمّا أقبل بهم
على الجمال بغير وطا
الصفحه ٢٦ : ء؟! وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت مَن نظر إلينا
بالشَّنف والشنآن ، والإِحن والأضغان؟!
ثمَّ تقول غير
الصفحه ٣٢ : ) عندما
نظر ذات يوم إلى أولاد علي وجعفر ، قال : «بناتنا لبنينا ، وبنونا لبناتنا». فأعطى
علي (عليه السّلام
الصفحه ٤٤ :
الحسن سيد شباب أهل
الجنة وأول السبطين (عليهما السّلام).
وفي عام ستّين للهجرة سافرت مع أخيها
الصفحه ٣٩ : ؟! والله ، لو شهدته لما فارقته حتّى اُقتل معه. والله ،
إنه لممّا يسخي بالنفس عنهما ويهون عليّ المصاب بهما
الصفحه ٤١ : بالغاً ما بلغ ، مع
صلح ما بين هذين الحيِّين ، مع قضاء دينه.
واعلم أنّ من يغبطكم بيزيد [أكثر ممّن
يغبطه
الصفحه ٤٣ : السيدة زينب بنت
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السّلام) سافرت أوّلاً مع أبيها أمير المؤمنين (عليه
السّلام
الصفحه ٦ : مبيته على الفراش ، وشهد
مع النبي (صلّى الله عليه وآله) مشاهده كلَّها ، وقد زوّجه من ابنته فاطمة الزهرا
الصفحه ٧ : أهلاً وأولادا
مَن وحّد الله إذ كانت مكذبةً
تدعو مع الله أوثاناً وأندادا
الصفحه ١٥ : ، محقق الحقائق ، ومطلّ الشرك والبوائق ، وبالاسم
الذي تدوم به الحياة الدائمة الأزلية التي لا موت معها ولا
الصفحه ٢١ : ، يقال : كانت امرأة حمقاء تغزل مع جواريها إلى انتصاف
النهار ، ثمّ تأمرهنّ أن ينقضن ما غزلن ، ولا يزال ذلك
الصفحه ٢٣ :
خير النساء ، ونسلكم
خير نسلٍ لا يخزى ولا يبزى (١).
كلامها مع
ابن زياد :
ذكر أرباب التاريخ
الصفحه ٣٣ : .
أبوه جعفر الطيار بالجنّة مع الملائكة ،
وهو قتيل مؤتة. واُمّه أسماء بنت عميس الخثعمية ، وهي اُخت ميمونة
الصفحه ٣٦ : الأكبر ، ومحمد ، وعلي
، واُمّ كلثوم.
أما محمّد وأخوه عون ابنا عبد الله بن
جعفر الطيّار فقد خرجا مع
الصفحه ٣٧ : لمصرعه خاله الحسين (عليه السّلام) ومَن معه ، فحملوه
من الميدان وجاؤوا به قتيلاً إلى الخيمة ، وفيه يقول